المحامي الدكتور غزوان محمود غناوي الزهيري| رموز شامخة من مدينة شهربان.
يعد الدكتور المحامي غزوان محمود غناوي الزهيري من رموز مدينة شهربان (المقدادية) فهو شخصية شامخة وسليل اسرة يشار لها بالبنان. كتب عنه البروفسور ابن شهربان (Ibin Shahraban AH) في مدونته متطرقاً لسيرة هذه الشخصية الراقية.
العلامة الاستاذ الدكتور محمود غناوي الزهيري والد المحامي الدكتور غزوان (مجلة شهربان الألكترونية).Ibin Shahraban AH.
مولد الدكتور غزوان ومسقط الرأس.
في العام ١٩٤٣ رزقا العلامة الدكتور محمود غناوي الزهيري وزوجته المصون الحاجة منهية توفيق سلطان العجاج الزهيري بطفل اسمياه "غزوان. من الايام الاولى واجهت هذا الطفل مشكلة .. وهي ان امه غير قادرة على أرضاعه.. وكما هو متوقع حلت جدته من جهة امه السيدة امينة احميد العجاج الزهيري، تعاونها خالته الحاجة سهام للتعامل مع مشكلة رضاعته وقد عانى جده وجدته من ارضاع حفيدهم الجديد.
كذلك وانسجاماَ مع عادات اهل شهربان الزمن الجميل وتآلفهم النادر فقد تبرعت طوعياَ العديد من امهات الجيران والاقارب والاصدقاء بارضاعه مع اولادهن وبناتهن .. لكن معظم احتياجه من حليب النمو الطفولي السريع كانت من حليب البقر ..
وحسبي بانه لم يكن وفياً وذاكراً لجميل امهاته في الرضاعة العديدات ~ انما كان ومازال وفياَ حتى للابقار حيث علمت بانه والى اليوم يتناول قدح او اثنين من حليب البقر. نعم لقد تعرض الى الرضاعة الاجبارية وليس الرضاعة الاختيارية التي كان ينتهجها أهل قريش وسائر العرب بارسال اطفالهم إلى البادية. كي يمتلكوا فصاحة اللسان ونقاء اللغة، وكلنا سمعناعن مربية الرسول (ص) حليمة السعدية.
الطفل غزوان صاحب مشكلة الرضاعة اتقن فصاحة اللسان ونقاء اللغة وخصال الفرسان دون ان يرسله اهله الى البادية.. اذنٌ فان بطل منشوري هو شهرباني متعدد الامهات الشهربانيات من الرضاعة وهذه ربما هي شفرة حنينه الى مدينة امهاته الشهربانيات (كلمن أيردة حليبة) .. الهم أرحمهن جميعاً.
تعلم القرأن الكريم قبل الدخول الى المدرسة.
بعد بلوغه السن الخامسة من العمر رتب له جده كي يتعلم القران الكريم وبعض المبادئ الاسلامية بما يلائم عمره... قامت بهذه الخدمة المرحومة الملاية (حليمة) وكانت تسكن قرب دارهم وقد تمكن من حفظ بعض قصار الصور وقرأتها بشكل جيد فقد شيد له لان ينشئ نشاة سليمة ..
لقد كان دار جده واسعة المساحه وعدد الغرف ومشيدة على الطراز الحديث .. فهي تحتوي على كل اسباب الراحة والعيش الكريم ..
فهو من اغنياء شهربان ويملك الدور والدكاكين والبساتين والاراضي الزراعية وماكنة لطحن الحبوب ومعمل ثلج ومولدة كهرباء كانت تزود مدينة شهربان بالكهرباء، منذ السنين الاولى لدخول الكهرباء للعراق. استمرت مولدة الكهرباء بالعمل لغاية ان تم انشاء محطة كهرباء شهربان على يد ثوماس اديسون شهربان (السيد طلعت الكمالي ) عام ١٩٥١.
كغيرة من أطفال زمن شهربان الجميل الزاهي ~ الطفل غزوان كان يلعب الدعابل والجعاب وكرة الطائرة والسلة والقدم في درابين المحلة وعلى ضفاف نهر الشاخة الخالد او يتجول في سوق شهربان الاثير ..
قبل بلوغه السن السادسة تم تسجيله في الصف الاول ابتدائي/ المدرسة الشرقية والتي كانت تشغل دار نوري افندي في محلة النجاجير.
كان مديرها أنذاك المرحوم الاستاذ سعيد علوان الفحل .. ومن المعلمين السادة عبد الستار عبد الجبار (ستار جبور) .. المرحوم عبد اللطيف البياتي ( ابو قصي) ..
ومن زملائه السادة اكرم عبد الجبار ( اكرم جبور)- زكي كامل - عزيز خليل وابن عمة طلال سعيد - وقحطان وكنعان (اولاد المرحوم عبد الحميد مهدي) ..
الانتقال الى مدرسة المقدادية في منطقة الرمادية.
بعدها انتقل الطالب الى مدرسة المقدادية الابتدائية الواقعة في محلة الرمادية مقابل دار القائمقام وقرب دائرة البريد والبرق والتي شيدت بنايتها في اول تشكيل للحكومة العراقية عام ١٩٢١.
كان مدير مدرسة المقدادية الابتدائية السيد المرحوم هاشم الكيلاني، والمرحوم عبد المجيد محمود (ابو مفيد) معاون المدير؛ والذي كان هو المدير فعلا لكبر سنه وخبرته، حيث كان عدنان هاشم ابن المدير أحد طلاب المدرسة.
كان من طلبتها ولفترات متفاوته العديد من أبناء ضباط معسكر المنصور، يختفون حين ينقل آبائهم ~ منهم "المرحوم الدكتور قيس عبد المجيد .. "سبع العبوسي .. "حرب عبد الكريم الهيتي .. "حرب حسين العمري .. والاخوه شيرزاد وفرياد اولاد المرحوم فؤاد عارف.
كان الدوام فيها على مرحلتين؛ المرحلة الصباحية؛ من الساعة الثامنة الى الساعة الثانية عشر ظهراً وهي متكونة من اربع حصص دراسية؛ والمرحلة المسائية؛ من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى الرابعة عصرا .. ما عدا يومي الاثنين والخميس ..
بعد ذلك انتقلت مدرسة المقدادية الابتدائية الى بنايتها الجديدة في الحي العصري مقابل حديقة الزعيم ..
لقد تأكدت مما متوفر من معلومات وتفاصيل من هنا وهناك بان مستوى التعليم في مدرسة شهربان الاولى هذه كان على افضل حال وأفضل ما يمكن ..
اذْ كانت تستخدم الكتب والمراجع الادبية وغيرها في تعليم تلك السنين فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ كان المربي خطاب عمران يمتحن طلابة في مادة الاملاء باستخدام كتاب النظرات لمصطفى لطفي المنفلوطي ..
كان المعلمين على مستوى عالي من الكفاءة والامكانية يضاهي بها مدارس العاصمة ومن أمثال ذلك معلم اللغة الانكليزي الراحل زكي علي.
غزوان وأصدقائه في المدرسة والمحلة والشاخة.
من زملاء غزوان محمود في تلك المدرسة، أطفال ذلك الزمن السادة .. المهندس اصيل لطفي غيدان .. مفيد عبد المجيد واخيه المرحوم اسامة .. وحيد جاسم يزلي .. عبد الرحمن مصطفى الحداد..
في العطلة الصيفية كان الطفل / الطالب غزوان مثل غيرة من اطفال تلك السنين يسبح في الشاخة التي كانت تتوسط البيوت بمرورها من محلة النجاجير.
ثم تمرمسقفة تحت فضوة الخبز لتنحني شرقا في الدربونة التي تؤدي الى سوق القصابين الماره بين محلة التورات وجامع شهربان الكبير ..
ثم تنحني غربا وسط شارع السوق الرئيسي لتنساب جنوباً في اطراف محلة المصاليخ..
اينما مرت تروش على ضفافها اطفال السباحة وامهاتهم .. لقد كان الاهالي يجتهدون على عدم رمي الاوساخ والقناني المكسورة فيها كي لا تجرح اولادهم.
كان يشرف على هذا الجزء منها أختيارياً المرحوم السيد عمار البياتي (العميد الصيدلي) حتى سميت الشاخة بأسمه ( شاخة عمار) ..
في احد المرات حاول الطفل غزوان ان يسبح مع الاولاد فرمى بنفسه في الشاخة (كانوا يسمونه زريج) واختفى تحت الماء، وحسب ذاكرته قبل الاغماء علية بانه جاهد للعوده الى سطح الماء لكنه تعب ثم فشل ثم غابت الذاكرة ..
لقد غرق وكان عمره ست سنوات والى يومنا هذا لا يعرف من الذي انقذه .. وجراء تلك الحادثة منع من السباحة في الشاخة وغيرها والى اليوم هو لا يعرف السباحة ~ وقال لي (اسفى كبير على هذا.. وياليت الزمان يعود يوما .. و لكن هيهات .. هيهات) ..
لكونه لم يتعلم السباحة بفعل تلك الحادثة فانه اصر على تعليم اولاده لها في عمر مبكر.. وحصل ذلك عندما كان يدرس في القاهرة لاكمال دراسته العليا.. أذْ اشرف عليهم في نادي الجامعة الى ان اتقنوا مهارة قد خسرها.
الدراسة المتوسطة والاعدادية بين شهربان وبغداد وكلية الحقوق.
حين وصل الى مرحلة الصف السادس الابتدائي نقله والده الى بغداد ~ وتحديدا في مدرسة دار المعلمين في الاعظمية .. بعد تخرجه منها دخل مدرسة الغربية المتوسطة في باب المعظم وكان مديرها عبد الكريم العطار وهو من اهالي شهربان ولم يستمر فيها الا ايام قليلة حتى انتقل الى متوسطة الاعظمية للبنين واكمل دارسته المتوسطة فيها في عام ١٩٥٩..
اما دراسته الثانوية فقد اكملها في ثانوية المقدادية للبنين وبعد ان تم افتتاحها في عام ١٩٥٩ فكان احد طلاب الصف الرابع للفرع الادبي وفي هذه الثانوية اكمل دراسته فيها وتخرج منها عام ١٩٦١ وكان مديرها احمد عبدالجبار.. من الاساتذة الذين درسوه المرحوم الاستاذ طه البصري (الذي اصبح فيما بعد سفيرا) وكان مدرسا كفوء للغة الانكليزية.. والاستاذ خضر الكيلاني حيث كان مدرسا للغة العربية..
من زملائه في تلك الفترة السادة.. غازي صبار القيسي .. خالد عبد المجيد (والده ملاحظ الطابو في ملاحظية المقدادية).. وليد محمد حلان التميمي.. خالد عمران التميمي.. عبدالخالق علي.. ابراهيم خلف محمد الناصر.
بعد تخرجه من الدراسة الثانوية تم قبولة في جامعة بغداد / كلية الحقوق، تخرج منها عام ١٩٦٥. وقد عاصر اهم حدث وقع فيها حين كان في المرحلة الثالثة كلية الحقوق، وهو الاضراب الطلابي في بداية العام الدراسي ١٩٦٢- ١٩٦٣ الذي انتهى بسقوط حكم الزعيم عبد الكريم قاسم في يوم ٨ شباط عام ١٩٦٣. .
نيل شهادة القانون والعمل كمحامي.
بعد تخرجه مباشرة انتمى الى نقابة المحامين بتاريخ ١٩٦٥ ورجع الى مدينته شهربان وفتح مكتب للمحاماه.. وكان عدد المحامين في شهربان تلك السنين ثلاثة.
بعد مرور سبعة شهور من التخرج دعي لاداء خدمة الاحتياط في الجيش حيث التحق بالوجبة الثانية من الدورة العشرين بتاريخ ٥ شباط ١٩٦٦..
بعد مرور تسعة ايام من التحاقه في كلية الضباط الاحتياط وتحديدا في ١٤-٢-١٩٦٦ توفى جده المرحوم توفيق سلطان عجاج .. وكانت وفاته صدمة كبيرة له رافقته لسنوات طويلة، أذْ كان يشعر به كأب حريص على ولده وفقد بموته الكثير من الرعاية التي كان يخصه بها..
تخرج من كلية الضباط الاحتياط بتاريخ ١٤-٧- ١٩٦٦ برتبة ملازم ونسب للعمل في دائرة الانضباط العسكري بوزارة الدفاع ..
ثم انتقل الى سرية حراسة معسكر الرشيد وبعد ان تسرح من خدمة الاحتياط وعاد الى ممارسة مهنة المحاماة مرة اخرى في مدينته المقدادية ..
واصل عمله كمحامي حتى عام ١٩٧١ حيث تم عيينه معاونا لمدير الحقوق في الشركة العامة للنقل البري .. ثم أنقل الى وزارة المالية حيث تم تعينه فيها بوظيفة المفتش المالي العام بديوان الوزارة.
في عام ١٩٧٤ تم استدعاءه لخدمة الاحتياط ايضاً وعمل في حركات الشمال، آمراً لفصيل حماية الواجبات في مقر اللواء ٩٧ والذي استقر في منطقة باش كوتيل الجبلية التي تقع بين قضاء رانية وحوض بلنكيان شمال العراق..
بعد مرورعام تسرح من الجيش بسبب اصابته بشظية تسببت في فقدان للسمع في أذنه اليسرى ~ فعاد الى وظيفه السابقة في دائرة المفتش المالي ..
الاجازة الدراسية لنيل شهادة الماجستير بالقانون.
في عام ١٩٧٥ حصل على اجازة دراسية لاكمال دراسته العليا والحصول على شهادة الماجستير من جامعة عين شمس بالقاهرة وكان من الطلبة الاوائل الثلاثة في الجامعة..
وقد وجه له الملحق الثقافي في العراق كتاب شكر على نيله الشهادة واعتبارة احد الاوائل الثلاثة في تلك الجامعة العريقة..
بعد عودته الى العراق وازدياد الالم في أذنه قدم طلبا لاحالته الى التقاعد لاسباب صحية..
ثم عاد الى ممارسة عمله في المحاماة..
بعدها حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة لاهاي بهولندا؛ بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الاولى عن "اطروحته الموسومة ( ازالة شيوع العقارات)..
وقد تم طبعها على حسابه الخاص وتم توزيعها في المكتبات في العراق والاردن ولاقت رواجا طيباً.
العاصمة الاردنية عمان ورحلة التدوين والانجاز.
في العام ٢٠١٤ واثناء تواجده في العاصمة الاردنية عمان اصدر كتابه (لمحات من الماضي القريب من تاريخ العراق)..
وقد انتهج في طريقة تدوينه على شهادات من اشخاص معاصرين .. لانها كانت من الواقع والاحداث التي ذكرها فكانت شهادات مروية بخط يدهم وموشحة بتوقيعهم ..
وقد تناول في هذا الكتاب جزء من تاريخ العراق قبل ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ بما فيها مرحلة الزعيم عبد الكريم قاسم في المقدادية لمدة ست سنوات عندما كان يشغل منصب امر لواء التاسع عشر ومقره في معسكر المنصور..
ثم تناول فيه جزء من الاحداث التي مرت على العراق في عامي ١٩٦٢و١٩٦٣.. وقد لاقى الكتاب رواجا كبيرا فأعيد طبعه مرة اخرى عام ٢٠١٦..
قامت القناة التلفزيونية ANB الفضائية باستضافة الدكتور غزوان غناوي بعدة حلقات تحدث فيها وبشكل مفصل عن دعوى ازالة الشيوع في العقارات وكانت حلقات ناجحة جداً.
حيث اوضحت للمتلقي اجراءات دعوى ازالة شيوع العقارات ومن يحق له اقامتها وكيفية بيع العقارالمزال شيوعه ومن له حق الاشتراك في المزايدة العلنية التي تجريها المحكمة لبيع العقار وكيفية توزيع بدل المبيع على الشركاء المشتاعين..
في العام ٢٠١٧.. اصدر المحامي الدكتورغزوان محمود الزهيري كتاب عن الامير الراحل عبد الاله بن علي الهاشمي (الوصي على العرش في العراق).
تناول فيه ملخص عن حياته ودوره في السياسة العراقية على مدى ١٤عاما كان فيه وصياً على العرش في العراق. انتهج في كتابه هذا نفس النهج السابق حيث وثق ما ذكره السياسيين العراقيين والشخصيات من معلومات عن الامير عبد الاله بخط ايديهم وتوقيعهم ...
حفل توقيع الكتب التي اصدرها .
وقد نضم حفل لتوقيع هذا الكتاب في قاعة الاورفلي في العاصمة الاردنية عمان تحت رعاية سمو الامير رعد بن زيد كبير امناء الديوان الملكي في الاردن .. وقد تولى الكاتب شرح للكتاب وقدمه للحاضرين .. وقد حضر الحفل عدد كبير من االشخصيات السياسية العراقية والاردنية المهمة بتاريخ العراق المعاصر ..
نفذت جميع نسخ الكتاب في ايام قلائل.. عند عودنه الى أمريكا اقيم حفل اخر لتوقيع هذا الكتاب في مكتبة الحكمة في فرجينيا حضره عدد كبير من الشخصيات العراقية ومن مصر والسودان والسعودية وليبيا والجزائر.. وقد افتتح الحفل الكاتب السياسي الاستاذ ضياء السعداوي صاحب المكتبة ومديرها العام واشاد فيها بالكتاب بشكل موسع ..
وقد قدمه للحضور الاعلامي والكاتب الصحفي الاستاذ احسان الخالدي.. وقد اذيع هذا الحفل مرات عديدة من قناة العراق الحرة الفضائية في بغداد ...
مجموعة الكتب التي أصدرها
وفي نفس العام ادر كتابين في المجال القانوني ..
- الاول بعنوان ( ادارة المال الشائع) ..
- الثاني ( اجراءات التقيين العيني الجبري في نقل حق الملكية العقارية) ..
- وقد دفع خلال الايام السابقة الى المطبعة ثلاثة كتب ..
- الاول تحدثت فيه عن تاريخ ملوك العراق بعنوان ( ملوك العراق الهاشميون) ..
- الثاني ( الامير زين بن الحسين دوره في الحياة السياسية والاجتماعية العراقية ) .
- الثالث هو كتاب قانوني مهم بعنوان ( دعوى ازالة الشيوع دعوى فنية تحت اشراف القضاء)
- وهو الان على وشك من الانتهاء من أعداد ثلاثة كتب أخرى ..
الاول يوثق السيرة الذاتية للمرحوم والده الاستاذ الدكتور محمود غناوي الزهيري ...
والثاني كتاب عن رئيس وزراء العراق الاسبق طاهر يحى بعنوان ( الفريق طاهر يحيى .. مالم يعرف عنه سابقا ) ..
وكتاب اخر يتناول سيرة حياه المرحوم صالح جبر بعنوان (صالح جبر السياسي المعتد بنفسه)
المحامي الدكتور غزوان هو نجل العلامة أبن مدينة شهربان الاستاذ الدكتور محمود غناوي الزهيري عميد كلية الاداب جامعة بغداد ..
سبق ان نشرت عنه سابقاً ولقبته سارية علم شهربان .. المحامي الدكتور غزوان هو فرع زاهي من تلك الشجرة الوارفة .. الغالين احبتي واصدقائي ..
انه موجود معكم ضمن عائلة شهربان الفيسبوكية المنتشرة في شهربان ومدن التهجير في العراق وفي شتى بقاع العالم ..
انه مجبول بحب مدينه شهربان واهلها ومتابع تفصيلي لمنشورات صفحة ابن شهربان ... أدعوكم للاحتفاء بهذا الرمز الشهرباني الثري.
الذهاب الى مقال أخر للكاتب أبن شهربان من هنا