ألأُمُّ فِي عِيدِهَا
شعر : عبدالله بغدادي
****************
عُذْرَاً بَنِيَّ فَلَا احْتِفَاءَ وَزِيْنَةً
والقَيدُ يُدْمِي عِزَّتِي وَوَرِيدِي
هَلْ يُجْدِي أنِّي أَحْتَفِي وبَنِيّ فِي
قَتْلٍ ، وَإيقَاف ٍ ، وَبَيْنَ شَرِيدِ
لَا لَنْ تُدَقُّ مَزَاهِرٌ فِي سَاحَتِي
مِنْ قَبْلِ ثَارَاتٍ لَنا ، لِشَهِيْدِي
أَيَجُوزُ فَرْحِي وَالعَدُو يَلهُو بِنَا
وَأَخُوضُ فِي بَحْرِ الدِّمَا بِورُودِي
أَرْضِي أنَا ، كَرْمِي هُنَا ، مُنْذُ الأَزلْ
خَطَّ التَّارِيخُ حَضَارَتِي وجُدُودِي
فَالتِّينُ وَالزَّيتُونُ والطُّورُ الَّذي
نَاجَى الكَلِيمُ الرَّبَّ بَعْضُ شُهُودِي
أَيَجُوزُ فَرْحِي وَالنِّسَاءُ تَأَيَّمَتْ
وَتَيَتَّمَ الطِّفِلِ بِبَغَيّ يَهُودِ
َ
العِيْدُ حَقَّاً يَومَ يَغْدُو حُلْمُنَا
نَصْراً يُعَلِّي رَايتِي وَنَشِيْدِي
العِيْدُ حَقَّاً يَومَ يَجْمَعُ شَمْلَنَا
بِالمَسْجِدِ الأقصَى خُشُوعُ سُجُودِ
العِيْدُ نَصْرٌ يابَنِىُّ ، هَدِيَّةٌ
وَقِلَادَةٌ يَومَ الفَخَارِ بِجِيْدِي
__________________
شعر : عبدالله بغدادي