الشاعرة السورية ليلاس زرزور
ياثورةَ الحبِّ في نبضي وأيامي
يانفحةَ الشّعرِ في بستانِ
إلهامي
ياشُعلةً من جبينِ الشّمسِ أقطفُها
جذلى تبثُّ الهوى شوقاً لإضرامي
حمّلتُها كلّ أعوامي الّتي رحلتْ
فاخضوْضَرتْ بالهوى أغصانُ أعوامي
لامست بالشّهقةِ الأولى أنامِلَهَا
فانسابُ نهرُ الشّذا من تحتِ أقدامي
أناالرّبيعُ وكلّ الوردِ من لغتي
وكلّ زنبقةٍ قاموسُ
أقلامي
حين اقترفتُكَ عِشقاً كالضّحى بدمي
صليتُ نافلتي...أعلنت إسلامي
حبٌّ بحجمِ المدى يجتاحُ خارطتي
كم رفْرَفَتْ في روابي الحبّ أعلامي
فنظرةٌ من لحاظِ العينِ تأسرني
أحيا بها زمناً ..تخضرّ أحلامي
فأنتَ لحنٌ جميلٌ لايُفارقُُني
ياأعذبَ اللحنِ في شعري وتهيامي
نمْ قربَ نافذةٍ للرّوحِ ياشَغَفي
عطرْ منامكَ من أزهارِ أكمامي
فالحبُّ صوتٌ نديٌّ عابقٌ أبداً
بثَّ التّواشيحَ في أنفاسِ
أنغامي
بحرٌ من الشّوقِ في عينيكَ يغمرُني
ها...نحن نغرقُ في بحرِ الهوى الشّامي
أنا الورودُ الّتي فاضتْ نضارتُها
كمْ أزهرَ الوردُ في شعري وأيامي