recent
أخبار ساخنة

الانتخابات العراقية" بين الدين والسياسة

Site Administration
الصفحة الرئيسية

 

العراق,الحكومة العراقية,البرلمان العراقي,العراقية,الانتخابات العراقية,اخبار العراق,مجلس النواب العراقي,الانتخابات الرئاسية,انتخابات,القوى السياسية العراقية,قانون الانتخابات,كردستان العراق,المشهد السياسي العراقي,اخبار الساحة العربية والعالمية,الانتخابات الرئاسية الإيرانية,الجيش العراقي,قوات الأمن العراقية,الانتخابات الإيرانية ٢٠٢١,العلاقات العراقية السورية,مظاهرات العراق,بي بي سي العربية,الانتخابات البرلمانية,الانتخابات المبكرة,الانتخابات,اخبار العراق العاجلة,الوحدة بين سوريا والعراق

الانتخابات العراقية

بين الدين والسياسة 

بقلم / راسم العكيدي
ليس هناك سياسة عامة يحكمها دستور تحميه سلطة ولا تطبيق امين للقانون لكي يحاسب من يتجاوز الدستور والضوابط فكل شئ مباح وكل فعل مشروع بعشوائية الكل يمضي بها وينتقدها لانه يريد وحده ان يصل الى مصالحه خارج القانون ويريد من القانون ان يوقف الجميع لكي لا يزاحمه احد.

شئ خطير ان توضع السياسة بيد السياسيين وحدهم لان السياسة فكر وليس كل من شكل حزب او انتمى لحزب يحمل فكر او يؤمن به.

من الخطورة ان توضع الانتخابات بيد مفوضية وحدها يختارها برلمان يتشكل من أحزاب ترشح للانتخابات.

خطر كبير ان تكون الانتخابات والترشيح مباح لمن يشتهي السلطة دون اختبار كفاءة والتيقن من قدرته وفحص لياقته وهل هو مؤهل ويمتلك الخبرة من خلال عمله في الدولة او القطاع الخاص وقادر على الادارة وصناعة القرار والرقابة والتشريع والإلمام بالقوانين وكيفية سنها.

الحرب ممارسة للسياسة بوسائل أخرى، من الخطورة ان توضع الحرب بيد الجنرالات وحدهم او الساسة وحدهم فالقتال وظيفة الجنرالات.

من الخطورة ان تتحول تنظيمات مسلحة تابعة لحزب او جماعة مذهبية هي بالاساس مليشيا ان تتحول الى جيش وتضفي عليها صفة القدسية لكي لا يتململ منها طرف او يواجهها طرف وهي مسموح لها فعل أي شئ تحت غطاء القدسية.
الدين يفتي والساسة يمنحون الشرعية والأحزاب تؤسس مليشيا لتحمي سلطتها من السقوط والتغيير الخشن بالانقلابات وتستغل المال العام للانتخابات وتجوع الناس وتفقر الشعب لكي يمضي خلفها ويبيع صوته بوليمة ووعد يعلم انه لن ينفذ لكنه مقبلات لتجرع الوليمة.
عند نقطة الانفجار يتحكم زعماء الحرب والفساد بالمشهد والبلد ويدرك رجال الدين خطورة فتواهم ويفتون باخرى لكنها فقدت مفعولها وتمسك امراء الحرب بالفتوى الاولى رغم وضوحها ورغم ازالة اللبس عنها بتوجيه تبعها مرات.

عند المواجهة يدرك جنرالات الجيش النظامي خطورة ان يكون ساسه على رأس فرق اخذت صفة وشرعية الجيش.

عند نقطة اللاعودة يحاول كل طرف مسك خيط من خيوط اللعبة لأخذ حصته من السلطة من خلال حصته من الأصوات يحولها لمقاعد تؤهل له المكان في السلطة والحكومة ويتجاهل الجميع فتوى رجال الدين وتصريحات الساسة ونصوص الدستور والقوانين ويهملون شئ اسمه الدولة والشعب.
فهو هوس الانتخابات ونشوة الحكم ومصالح السلطة والنفوذ والقوة والمال والامبراطوريات وسط مزيج مخاطر لا تحصى يتجاهلونها رغم كوارثها وهي من تصنع الفوضى لأن الفوضى هي من توصلهم لمصالحهم.
موضوع اخر للكاتب

google-playkhamsatmostaqltradent