قصيدة ضحكات الصباح
الشاعر الدكتور نزار الخزرجي
خطت أنامل الشاعر الدكتور نزار الخزرجي قصيدة ضحكات الصباح الى ملهمة شعره دعد" ليجعلها لوحة صباحية جميلة في صحراء قاسية.
دَعْــدٌ دُعَيْدٌ دَنْـــــــــدنٌ دَعْداءُ
تــــفْدي أناقةَ حَرْفِها الأسْماءُ
ضَحِكَ الصَّباحُ بِنورِها مُتَألقاً
لَمّا تَــــــلألأ َوجْهُها الوَضّاءُ
وتَبَسَّمتْ فَعَلى الوُرودِ أناقَةٌ
وَعلى الزُّهورِ مِنَ الشَّذى أَنْداءُ
سِحريٌّةُ الكَلماتِ هَمْسُ حُروفِها
نَغَمٌ تَــذوبُ لِسِحْرهِ الأحنـــــاءُ
لو لامَسَتْ حَجَراً غَضارةُ كَفِّها
لَتَأوَّهتْ مـــنْ شوقِها الأجزاءُ
ما أنْشَدَتْ شَفَةُ الزٌّمانِ لغَيرِها
وَكَحُسْنِها لَـمْ يَـألف ِ الشُّعَراءُ
بَدَويَّةُ القَسَمات ِ يَذبَحُ طَرْفُها
لَعْساءُ مِسْكٌ ريقُـــــها وَشَذاءُ
لا تَعْذلوني إنْ طَفِقْتُ مُــغَرِّدا ً
مِلءَ الزَْمانِ قصائدي العَصْماءُ
وبَدَتْ حُروفي كالنُّجومِ ضَحوكةً
فَتَـــألَّـــقَتْ بِسِمائِها الأضْــواءُ
فلَـــــقَدْ رأيتُ منَ الجمالِ أَلَذَّهُ
ما لَنْ تَـــــــــجئ بِمثْلهِ الأنباءُ