المستشار الجيولوجي/ المهندس عبد اللطيف العزاوي
سد حمرين وخطر جفاف المياة بعد أنحسار مياة الأمطار والثلوج وقطع المياة التي كانت تصلنا من إيران أدت الى انحسار المياة عن بحيرة دربنديخان وطرق العلاج.
نبذة مختصرة عن سد حمرين طاقة تخزين المياة.
إن فكرة بناء سد نهر ديالى في منطقة جبال حمرين حيث تم تسمية السد بحيرة وسد حمرين، وذلك عندما فاض نهر ديالى عام 1974، وقد تكون هنالك دراسات سابقة للإنشاء.
يقع سد حمرين الى الشمال الشرقي من بغداد بمسافة 120كم بين سلسلة جبال حمرين التي استغلت كمانع طبيعي، عدّ سد حمرين سد أروائي إملائي.
- يبلغ طول سد حمرين ٣.٥ كم وجسم السد رخامي
- يبلغ أرتفاع سد حمرين ٥٣ متر.
- يحتوي سد حمرين على (5) بوابات شعاعية.
- ومساحة البحيرة ٤٣٥ كم٢.
- أما مقدار الخزن (٣) مليار وخمس وتسعون مليون م٣.
- أما منسوب الماء في البحيرة (١٣١.٥) م.
لقد تم إكساء مقدمة ومؤخرة سد حمرين بالبلوكات الخراسانية. يرتبط بجسم سد حمرين أكتاف كونكريتية shoulders من جهة اليمين واليسار.
وفي مؤخرة المسيل الى حوض التهدئة وتحت قناة التصريف تم إضافة محطة كهرومائية لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 50 ميكاواط. .
من أجل أن تتفادى من شحة المياة والوصول الى مرحلة خطرة في الوقوع بحالة الجفاف التي تؤثر بشكل سلبي على المحافظة وفي ظروف أستثنائية يقترح المستشار عبداللطيف العزاوي طرق لمعالجة الجفاف.
هنالك عدة طرق لمعالجة الجفاف حين الوقوع منها:
- حفر عدد من الآبار الارتوازية العملاقة بعمق (٢٥٠)م ووضع مضخات عملاقة لضخ الماء على طول خط نهر ديالى. ابتداء من جلولاء الى حمرين لان نهر ديالى مجرى نهر.
- استغلال الآبار الارتوازية في أنشاء معمل لتنقية المياه لحاجة المحافظة إليها. ويتم إنشاء المشروع حسب المواصفات العالمية وبأشراف وزارة الري والصحة.
- علماً أن مياه حوض حمرين نقية غير ملوثة لعدم وجود أبار نفطية أو مخلفات كبريتيه تصب فيه.