ما وراء الكواليس" المالكي يعمد الى تطويق الصدر
ما وراء…الكواليس المالكي يعمد على تطويق الصدر، من جمع الكتل الكبيرة أو الصغيرة أو أكبر عدد ممكن تحت عباءته. وصرح مصدر من القانون قد تم التفاوض مع 93 نائباً لحد الان.
المالكي يعمد لتطويق الكتلة الصدرية الفائزة من أجل أن يفوت الفرصة على الصدر من جمع 50+1 عند تكليف رئيس الجمهورية لسائرون من تشكيل الحكومة مدة 30 يوم.
وفي حالة تعثر سائرون عن تشكيل الحكومة بالمدة المقررة، سيؤول تشكيل الحكومة إلى الكتلة التي تليها.
ما يقوم به المالكي بين الضغط والجمع أو انضمام العدد الأكبر تحت جناحه، لكي يفوت الفرصة على تسلسلات الكتل، وان تحصد كتلته المرتبة الثانية.
ليكون في نهاية المطاف بالتسلسل الثاني بعد سائرون، التي تخوله بتشكيل الحكومة بعد عدم قدرة سائرون من تشكيلها، كما ذكرت.
لكنني أعتقد أن الوضع السياسي والجماهيري اليوم مختلف عما مضى، فالصدر مقبول من قبل المكونات، ولدية علاقة طيبة بدول الجوار، واقلها مع إيران كما معلن.
والحشود الجماهيرية للصدر تفوق كل الكيانات مجتمعة، لكن المالكي اعتاد اللعب على حبال المؤامرات والدسيسة، التي هو ينتقدها.!
ما يقوم به المالكي ضد الصدر، لا يجدي نفعا، لأن خسارة 4 أو 5 مقاعد من المعلن، لن يغير ترتيبه من الأول إلى الثاني.
لكن خسارة الحلبوسي لـ2 أو 3 مقاعد سيغير من تسلسلات المقاعد، ليأتي المالكي بدلا عنه في الترتيب، عندها سيشكل مصدر قلق وازعاج للصدرين.
أما الكتل الباقية فهي في جعبة دولة القانون، باستثناء قوى تشرين وبعض المستقلين، التي لا يروقها أن تكون رقماً مالكيا.
أعتقد أن المالكي يخفق هذه المهمة، كما أخفق عام 2014، لكن في إعادة المحاولة أفاده، فأن الرجل في عقده السابع من العمر يبحث عن مكان في الدنيا، بعيد عن الآخرة وحاسبانها، فالطبع غلب التطبع، فالحياة الخضراء أحلى من الخريف بكل الأحوال.....!!!