غرام الادباء والكتاب
بقلم / وليد جاسم القيسي
قرأت حوار لكوكبين مغرمين من الادباء والكتاب.
تتبعت بداية نهايته التي به توصدت الأبواب !
ترى هل سيرتهما هي الريادة في السؤال والجواب ؟
أم سجية سلفهما ( الرصافي والزهاوي ورامي وشوقي والسياب )؟
لماذا لم يجيدوا غرام الاحباب ؟
مثل روعة رواياتهم المدونه في السفر والكتاب ؟
هل ينطبق القول فيهم…
ان المدربين لا يجيدون لعبة الألعاب !!
حوار رومانسي بلاغي صامت...
في شذى سطر وحرف خافت
كلمات تودد
وغصات تجرد
تسر وتباغت
حوار كوكبين فرقدين
بالعطف والجار والمجرور مثقلين
جاوزا منتصف الأشياء في حب او لا حب
واجها قدراً منصفاً بين الود واللاود
خاضا مخاض قصة حب تلاطمت بأمواج السيل والزبد والجزر والمد.
تعرضت لنسيم البر ورياح العنفوان والأخذ والرد.
بلغت بهما نصف الطريق للوصال او لوضع الحد.
حالة غير مستقره بالادباء تنفرد.
تستقر حيناً للقاسم الفكري المشترك.
الذي طغى على الوجد.
هكذا هي حالة الكتاب من الرائد الى المستجد .
لا أستقرار في حياتهم.
لا أطراد في رومانسيتهم.
لا ثياد في مكانهم.
لا يزجى وقتهم في الفرح الحلو.
ولا يسعى بالهم في الخلو.
رسالتهم وصول الأدب من عقل لعقول.
ووحي خاطر لخواطر.
ونداء قلب لقلوب.
في لبابة حروف.
لا لفظيه ولا صوتيه.
ورتابة سطور في قيم.
انسانيه مثاليه روحيه…
قياساً مطلقاً على الكتاب والاُدباء والشعراء هم بشر متميزين بالإحساس المرهف.
يحبون الحب يخوضون مضماره بشغف.
في صباهم وشبابهم يفرض عليهم لشهرتهم وإبداعهم .
تحيه لهم زملائنا في الفرح والترح.
والهم والغم والإحساس والتوجس بهموم الناس وخيرنا من نفع الناس .