ملاحظات الخبير العسكري اللواء الطيار الركن رياض البياتي حول التسلح العراقي وقوات التحالف. بعد انسحابها من العراق نهاية هذا العام على سبيل تداعيات منطقة الشرق الأوسط...
حديث السيد اللواء رسول حول التسلح العراقي للقوات المسلحة بعد انسحاب قوات التحالف نهاية العام الحالي، الذي جاء في برنامج بالعراقي على قناة الحرة. حديث مهم جدا رغم انه جاء في أجواء تسيطر عليها مواضيع اهم، وهو موضوع التداعيات الانتخابية؟
ملاحظات حول التسلح العراقي وقوات التحالف وقدرات القوة الجوية؟
في هذه المداخلة مع السيد اللواء سوف أحاول أن ابقى في مجال القدرة الجوية من قوة جوية ودفاع جوي بشقيه الوطني، والميداني ، وباختصار شديد.
العراق حاليا لا يحتاج الى طائرات متصدية. طائرة F16 مقاتلة جيدة من الجيل الرابع. وهي العمود الفقري لقوات جوية مهمة مثل تايوان التي تواجه تحدي الصين.
ويمكن لهذه الطائرة F16 أن تواكب تحديثات جديدة لترتقي الى طراز Block 60 مع تحديث راداراتها كما فعلت الأمارات والمغرب وتايوان.
يمكن تجهيز طائرة F16 بمنظومة الكشف من طراز Northrop Grumman’s AN-APC-80 AESA التي ترفع قدراتها لتصل الى مستوى (طائرة F35).
لتواكب التحديات في الشرق الأوسط. وهي تحديات واطئة الشدة جويا اذا استثنينا إسرائيل. ولجعل هذه المقاتلات اكثر فعالية.
أعتقد إن رفع مستوى طيار طائرة الى اربع طيارين مقابل الطائرة سوف يوفر مرونة عالية في استخدام هذه الطائرة للعقد القادم. وكذلك جعلها اكثر عملية باستخدامها من كل القواعد الجوية العراقية.
علينا أن نفهم السربين الحاليين من هذه الطائرات تعادل ثمان اسراب من الطائرات الشرقية السابقة. مثل الميك 29-23-21 في ميزات التصدي. ومدة البقاء في الجو Endurance , والتسليح والكشف.
إن حاجة العراق الى طائرة (Multi Propos) تكون متعددة المهام ويمكن لها أن تؤمن المتطلبات التي تؤمنها طائرة F16 حاليا.
سياسيات وزارة الدفاع - التسلح العراقي بعد انسحاب قوات
سياسات الدفاع والتسليح فهي ترسم بموجب التحديات. وليس العكس، وفي حالتنا العراقية رغم وجود ازمة المياه التي ترشح خلافات مستقبلية مع تركيا وايران.
الحاجة الملحة الآنية هو بتقديم اسناد ناري كثيف للقوات البرية في اشتباكاتها مع الجماعات الارهابية؟
خطر جداً وخاطئ استخدام F16 في مثل هذه الواجبات من الأسناد. بل مثل هذه الواجبات تحتاج الى طائرات تتناسب مع المهمة:
- يجب أن تكون طائرة ذات حمولات كبيرة.
- يجب أن تكون طائرة بطيئة نسبياً
- يجب أن تكون طائرة تصلح للتدريب المتقدم. والقتالي.
- يجب أن نكون طائرة ذات تكلفة تشغيل واطئة.
- تكون منصة لتطور طياري المقاتلات للترقي لمستوى طائرة F16 .
وهذا يمكن تأمينه من خلال مجموعة من الطائرات. منها المتيسر ، وهي طائرة T50. ان خطر, وتعقيد تنويع مصادر التسليح والتجهيز معروفة.
على أي قوة جوية ناشئة؟ الخطر الحاضر هو من الطائرات المسيرة Drone,والصواريخ التي تستخدمها الجماعات الإرهابية في العراق.
بل تطور الأمر أن تستخدمها عصابات التهريب، ولوحظ استخدامها في النزاعات العشائرية؟
طائرات الدرون مشكلة ليست عراقية ؟
أصبحت طائرات الدرون مشكلة ليست عراقية بل هي مصدر قلق دائما للدول الكبرى.
وهنالك محاولات سريعة، ومكثفة في الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية لمواجهة هذا التحدي ، وخصوصا ان كلا الدولتين تواجهان نفس الخطر في الساحة السورية؟
ولابد لكليها ان يخرجا بحل تكتيكي عملي يمكن ان يوظف مؤسساتيا. ولذلك علينا ان نحاول ان نطور ما نتملك من خبرات تقليدية سابقة غير مكلفة. مثل سرايا الرصد والتنصت الجوية حول الاهداف.
واستخدام الاسلحة الرشاشة كثيفة الإطلاق مثل منظومات سيرام او الشلكّا لمواجهة هكذا خطر؟
تحدي من الصعب القرارعلى شكل منظوماته الدفاعية, وعلى التشكيلات التي تواجه مثل هذا لتهديد. يبدو من انتشاره انه اقرب للدفاع الجوي الميداني.
الحصول على منظومات كشف هو جزء من سيادة الدولة على اراضيها, ويجب ان يتم ذلك بطريقة تؤمن الهدف منه في الجانب المدني أيضاً.
الذي هو اكثر استفادة منه من الجانب العسكري. بالإضافة الى المردود الاقتصادي الجانبي له؟
شعور شركات الطيران بوجود قدرات مراقبة جيدة في العراق يشجعها على استخدام الاجواء العراقية. وهو ما يوفر مردود ماليا للعراق.
أعتقد إن من الصعوبة الذهاب الى منظومات رادار روسية او صينية وذلك بسبب وجود طائرات F16 وT50. وكذلك سبب ال بتعاون مع قوات التحالف التي هو تحالف غربي.
هذه الملاحظات سريعة يمكن أن تكون مسار للتوسع في الدراسة قبل القرار على استراتيجية للتسليح ...والتجهيز.