recent
أخبار ساخنة

الظاهرة الخطرة" الشيخ والمجتمع؟

Site Administration
الصفحة الرئيسية

الظاهرة الخطرة" الشيخ والمجتمع؟

عند غياب القانون وضعف الدولة تبرز الظاهرة التي تعد من الظواهر الخطرة وهي الشيخ والمجتمع. القانون لايحاسبهم ولكن تربطهم الأعراف والقيم العشائرية والسيرة الحسنة.

بقية الأشياء ينمو ويكبر الألف يصير ألفين ويتطور معنوياً. ويبقى يحافظ على الموروث والعرف والتقاليد التي لا تؤثر على ديمومة الحياة وأعاقتها.

(مجلة شهربان الألكترونية- SHAHARBAN MAGAZINE) كلاشنكوف
الظاهرة الخطرة" الشيخ والمجتمع؟

أرتباط المجتمع القبلي بظاهرة الشيوخ.

الشيخ والمجتمع الظاهرة الخطرة. اليوم في هذا المقال قد انتقد الظاهرة, الخطرة وأرتباطها باسم الشيخ, والمجتمع التي لا ترضي الجميع. ولكن يشفع لي رأي من يقرأ المقال ويخالفني بما يملكه من ادله تؤشر على بطلان ما جاء به المقال. ولكني أبقى أقول إن به نوع من الصواب.

شهربان فيها عوائل حصلت على (فرمان عثماني) منحها أراضي وهذه العوائل معروفه تختلف عن مناطق أخرى في العراق. حصل الشيوخ هناك على أراضي واسعه وخدم وعبيد. في شهربان قبل انقلاب 14تموز 1958 لم نكن نسمع كلمة شيخ. هناك شيوخ على عدد أصابع اليد. وهم شيوخ لهم كل التقدير.

عام 1991 والذي أسميته (عام تفريخ الشيوخ) في كل أنحاء العراق العام. الذي طلب فيه تنظيم سجلات وقوائم لغرض إعطاءهم المناسبات (شيوخ مناسبات). وظهرت شيوخ كثر انسلخوا أو انشقوا أو انفصلوا عن شيخهم الأصلي. وتم تقسيمهم على أصناف! ألف وباء وكل له مبلغ من السلطة حسب التصنيف.

(لطيفه) ومن كثرتهم كان هناك دعاء (اللهم اكفنا شر بياع الطحين وشيوخ التسعين).

من أين جاءت تسمية الشيخ؟

من أين جاءت تسمية الشيخ؟ ورد اسم الشيخ في القران الكريم في موضعين فقط {وهذا بعلي شيخاً} و{وأبونا شيخٌ كبير}. وهي كنابه على الرفعة والسمو والمقام العالي. في اللغة يطلق (الشيخ) على الكبير في نظر الناس في سنه أو علمه أو فضله على الناس.

في اللغة يطلق (الشيخ) على الكبير في نظر الناس في سنه أو علمه أو فضله على الناس. ذكر أحدهم في تصنيف: 

  1.  من ناحية الدين شيخ شيخه القرآن وهو الحافظ للقران ويعرف أحكامه.
  2.  وشيخ شيخه الزمان وهو من بلغ من العمر عتيا واحيانا من تجاوز 40عاما.
  3.  وشيخ شيخه السلطان له علاقة بالحاكم ويحكم بأمره وحسب تعليماته وكما حدث بعد عام 1991.
  4.  وشيخ شيخه الشيطان وهو الذي لا يعرف من أمور دينه ولكنه يرتدي رداء شيوخ الدين وهم اليوم كثر في كل أرجاء الوطن.

أحدهم ذهب بعيدا وصنف كلمة شيخ حسب الحروف الهجائية وقال:

  • الشين. شجاعه وشهامه.
  • الياء. يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
  • الخاء. خادم لأهله وعشيرته والناس.

أيضأ كانت تطلق على أمام المسجد أو شيخ الدين. كذلك الشيخ من تشيخ أي تسيد على قومه. والعرب سابقاً تصف من تسيد على قومه بصاحب الباب المفتوح والكبش المذبوح.

سال الأحنف بن قيس كيف تسيدت قومك قال: ارحم صغيرهم، واقدر كبيرهم، واقضي حوائجهم، وأفك أسيرهم وأعفو عن سفيههم .

قاموس تصنيف الشيوخ لدى الكاتب.

وقد حدد أحد الشيوخ الأفاضل تصنيف الشيوخ وقال:

  1. المثابه - وهم شيوخ من الجد السابع سلسله متصله.
  2. شيخ يختارونه ربعه -  يتصف بصفات فاضله، يبني ويجمع ولا يفرق، يدعو للخير والسلام.
  3. الصنف الثالث شيوخ مشاكل- وخاصه بعد عام 2003//(قسم من شيوخ الوقت الحاضر) والذين يتاجرون بمبالغ معينه (شيوخ مشاكل) لهم حصه في كل مشكله.

هذه الظاهرة. الخطرة التي دفعتنا أن نكتب هذا المقال الشيخ, والمجتمع. أنها ظاهره خطره هي بيع للحظ والبخت. الشيخ هو الذي يصرف من جيبه الخاص. وهناك قلة بما يسمون كذلك تجمع فهم (خليط) من ناس لايجمعهم نسب واحد. يجتمعون عند أحدهم ويدفعون اشتراك. وهذا متأتي من ضعف الدولة وفقدانهم الأمن. يلتجأون إلى من يحميهم ويأخذ حقهم وقت المحن. وهناك من يبحث عن أي مشكله ليتدخل ويأخذ أتعابه. 

وهناك وهناك الكثير من هذه الأنماط المختلفة وهي ظاهره خطره ومؤذيه. وعلى مكتب شؤون العشائر وعلى الشيوخ الكبار التحرك لإخماد هكذا أمور. لأنها تؤذي المجتمع وسلوك مرفوض لا يخدم الناس.

ما قاله الملك فيصل الأول عن المشيخة.

لا ننسى قول الملك فيصل الأول عندما طلب أحدهم أن يعينه شيخاً. قال له: اقدر أعينك بأي وظيفه ولكن شيخ عشيرة. فهو كرم الهي الذي يقوم لخدمه وصون وحفظ أهله وهو يحظي برضاهم وهو صاحب حض وبخت ومقدر ومهيوب وتجله العشيرة وتحترمه. هكذا وصف الملك فيصل الشيخ وكيف هو حاله اليوم. 

يجب الوقوف عند هذه الظاهرة الخطرة أصبح لدينا كثرة يطلق عليه كلمة الشيخ, والمجتمع يتقبلها على مضض.  حتى  اصبح في كل بيت أو شارع شيخ! ولو الطيبون كثار. ولكن ليس على حساب المسميات المحترمة التي لها إرث وتاريخ. وهناك من يبقى يتعكز على كلمة شيخ وليس لديه 100رجل من أبناء عمومته.

نتقبل الرأي الآخر والنقد المخمل بالدله والشواهد حفظ الله من قرأ... وكتب.

author-img
Site Administration

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  • Emad Sadiq Alazzawi photo
    Emad Sadiq Alazzawi6‏/3‏/2023، 12:54 م

    في رأيي ان القبلية والعشيرة مثلت مرحلة من مراحل التطور الاجتماعي السابق لظهور الدولة القوية التي اخذت بها بيد القانون وتنظيم المجتمع ..وكان لشيخ القبيلة مكانة مهمة في رئاسة القبيلة بحكمة وتدبير شؤونها وقضائها وعلاقاتها الداخلية والخارجية...
    اما استمرار سلطة الشيخ لحد الان فيمثل قصورا في مهمة الدولة وتحاوزا على سلطتها ..ويحدث نوع من الازدواجية بين سلطة الدولة وقانونها وسلطة الشيخ واحكامه...هذا التناقض لا يجب ان يكون في ظل الدولة العراقية الذي مضى على تأسيسها اكثر من مائة سنة..ويمثل انتكاصا الى الوراء...فالتطور الصحيح للدولة ومؤسساتها وسيادة سلطتهاواحكامها لا يكون يعني انحسار دور العشيرة والشيخ لان سلطة الاخير مناقضة لسلطة الدولة ولمفهوم تساوي الجميع امام القانون...باختصار استفحال ظاهرة الشيوخ والعشيرة والفصول مؤشر على ضعف الدولة وتراجع ادائها وضعف بنائها...

    حذف التعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent