هل اصبح البلد عشوائي بفضل من ؟
اصبح البلد عشوائي هل انه العراق العشوائي بفضل عشوائيين طغى فسادهم على كل شئ في البلد. فمنافعهم المغرضة ومصالحهم الدنيئة أعلى من كل ما كان عالي حتى وان كانوا يروه مقدس زيفاً وخداع. حقيقة الجفاف والسواتر الترابية.
هل اصبح البلد عشوائي؟ |
- لم يكفيهم ما شوهوه في البشر وزمانهم وبلدهم في أسوء موجة ظلامية متخلفة لم يعرفها التاريخ في كل أزمنة الظلام وعصور التراجع.
- سلب ونهب باستغلال المنصب واستيلاء بالاستقواء بالمذهب وسلاح أجنحة الأحزاب المسلحة ومليشياتها.
- وتخريب لكل منظم والاستحواذ على كل شئ غيبوا أصحابه وهم حاضرين سواء دولة او أفراد.
- لم يكتفوا بتلويث الزمان بل زحفوا لتجريف الأماكن ليكتمل التيه والضياع والغربة والعشوائية وتغادر المواسم وتغترب الفصول.
جرفوا ولم يبقوا بستان وارض خضراء وعقد زراعي وحديقة. وغيروا جنس واستخدام الأراضي رغماً على التصميم الأساس. ويهددون بإزالة اخر أشجار عمرها من عمر مدينة بعقوبة.
ويميتون ما تم زرعه بتعطيشه حتى الموت في شوارع بعقوبة. التي تركت مناطق مخصصة كجزرات وسطية خضراء بلا زرع. أي شجرة لكي يكتمل التشويه ويكون تحويلها الى استخدام آخر سهل ودون قطع وتجريف.
ويتحول البلد الى بيوت صفيح وبيوت تجاوز وازقة ضيقة بلا ماء ولا خضراء وبوجوه قبيحة. وبلا إنتاج ولا زراعة ولا صناعة ولا تسويق ولا تجارة. وبلا خدمات تصلح لأدمية من بقوا وبلا انهر ولا بحيرات ولا سدود ولا خزين. ومجرد بيوت عشوائية لمعدمين في بلد عشوائي لمفسدين.
لنبقى بلد يقوده فاسدين يبيعون النفط ويأخذوا حصصهم وبالمتبقي يستوردون أسوء الغذاء. لكي لا يموت الناس ويتهمون بإبادتهم الجماعية في المحافل الدولية. وتكون مبرر لمسائلتهم فلا يوجد من يحاسبهم فقد اسكتوا الجميع بتوزيع المصالح من موارد البلد.
بلد عشوائي يصدر النفط ويستورد مشتقاته ويستورد حنطة وشعير وزيت وسكر. لأنهم استولوا على الأراضي وحولوها الى عشوائيات.
وبعد نضوب كل شئ سيعتاش العراق العشوائي على المساعدات الغبية.
ويستورد الماء المقنن من دول استولت على مياهه. وفاسدون نهبوا ارضه ويوزعون عليه مساعدات. هي قطرة من بحر حقوقه التي سلبها من يعطف عليهم بمساعدات. لكي يعيدوا انتخابهم ويعودوا لسلب ما تبقى.
عراق عشوائي بقيم البداوة وحياة الصحراء لكنها متقدمة في السوء. وبدل بيوت الشعر أصبحت بيوت عشوائية متخلفة سيتركونها ويهاجروا. بحثاً عن حياة ولن يجدوا ارض حتى لو صحراء ولن يجدوا بيوت الشعر.
إنها ظاهرة نادرة الحدوث وحالة متأخرة لم تمر بشعب ولا بلد في أي عصر. حتى في العصور الحجرية والبدائية. بل حتى حين نزل آدم في الغابة على الأرض. فقد وجد شجر مثمر أكل منه وشرب من انهر تجري. وحيوانات دجنها وأخرى روضها ليستخدمها.
وبنى مأوى من خشب الشجر وأغصانه. وزرع بذور خضراوات أعتاش عليها وكاثرها. وكاثر أبنائه فكانت الحياة التي نحن الأن نسبح عكس تيارها ونتحرك عكس عقارب ساعة زمنها.
بيوت التجاوز كشفت عورات مجتمع وسلطات ولن تخفي عورات كانت تتخفى تحت سلوك عاهر انفلت في زمن الفساد والفاسدين حين اسقطوا الروادع وسقطت معها آخر دولة.