من يطلق النار أولا؟ الجذور التاريخية للنزاع الحالي في الشرق الأوسط.
الجذور الحالية تشير الى من يطلق النار أولاً! في العادة الدول المأزومة تذهب إلى معركة غالبا مع عدو تاريخي أو تقليدي. لكي تعالج مأزق و تضمن تأييد الجماهير في الداخل؟ الحال في إيران هكذا؟ اليهود ليس العدو التاريخي والديني للفرس.
فهناك عرفان بالجميل ,وتواصل تاريخي بين الفرس,واليهود عبر المحرر كورش؟
ولكن إسرائيل التي تمنع قيام دولة القائم هي العدو الذي على المسلم أن يحاربه بغض النظر عن العواقب المترتبة على هكذا معركة.
وليس للمسلم المعوز والفقير أن يعترض على ذلك فهو تكليف رباني, في واقع الحال هو سلوك ابتزازي يمارسه الحكام على شعوبهم عبر مفاهيم دينية جرى ترسيخها مسبقاً؟
الولايات المتحدة ليست العدو التاريخي لإيران.
بالمقابل الولايات المتحدة التي تنتقل من فشل إلى أخر بالرغم من أنها ليست العدو التأريخي لإيران. حاولت الولايات المتحدة في فيينا أن تعالج هذا الفشل الذي لطالما جرى تحذيرها منه؟
والغريب أن الولايات المتحدة تراهن على عقوبات تمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية؟ إلا اذا افترضنا أن العقوبات كانت تهدف إلى هدف أخر مثل إسقاط النظام بسبب العقوبات.
مرة أخرى الولايات المتحدة ترتكب خطيئة في تصورها أن الضغط الاقتصادي سوف يجعل هذه الشعوب تثور على حكامها، ولم تتعلم من تجربة العراق !هذه الشعوب تعرضت إلى غسيل دماغ على مدى عقود. لا يمكنها أن تغادر متبنيات أصبحت ثوابت في عقلها الباطن؟
الشرق الأوسط كله الآن في مرحلة الأزمة؟ التي يمكن للقتال أن يحلها, واقرب معركة بين إيران وأذرعها في العراق وسوريا ولبنان مع إسرائيل. مع سحب المملكة والأمارات والبحرين والكويت إلى المعركة؟
حالة الغضب والحسد من السعودية والأمارات وباقي دول الخليج والتحجج بالاختلاف الطائفي سبب كافي لجر المنطقة لحرب شاملة !
الجذور التاريخية للنزاعات الحالية في الشرق الأوسط؟
النظام السوري المتأرجح بين الانسحاب الروسي والتهديد التركي بالاستيلاء على 20% البلاد. العراق الممزق بين الفصائل المسلحة ومحاولات فاشلة لحد الآن لتلمس طريق للوصول إلى حالة حكم مستقرة.؟
من يطلق النار أولا. إسرائيل أم إيران كلاهما يحتاجان هذه المعركة. هل بوسع الولايات المتحدة منعهما من الذهاب الى معركة في ظل أزمة كبرى تعصف بالعالم. وهي أزمة أوكرانيا التي تتدحرج بثبات لتصبح حرب أوربية.
كل شيء محتمل مع المتغيرات في اللحظات الأخيرة. عندما أوقف رئيس الأركان الأمريكي الجنرال ميلرز. الهجوم الأمريكي على ايران عقب إسقاط المسيرة في عهد الرئيس ترامب .
القتال الحالي بين إسرائيل وإيران معارك سبرانية و اغتيالات وقصف بالمسيرات والقصف المكثف في سوريا وهي ليست صاخبة كفاية. لكي توقف تململ الجمهور الإيراني الحاصل حاليا .