recent
أخبار ساخنة

فرق كبير بين الغارقين في الوهم وبين من يرى اليقين.

Site Administration
الصفحة الرئيسية

فرق كبير بين الغارقين في الوهم وبين من يرى اليقين.


هو الفرق بين من يرى خططه تأخذ طريقها المرسوم وبين من يلقي حجارة في الظلام او يرمي فعلة أعمى فأن كان مفتوح العينين يحسبه دهاء وان ظل الفعل أعمى حمله لغيره.


هو الفرق بين قوى دولية وإقليميه تخطط وتتعامل مع التداعيات وتحول كل فعل لأقطاب العملية السياسية في العراق الى صالحها وبين كتل سياسية ترى الفراغ غواية للرجوع لنهجها وهو مقتل.

فرق كبير بين الغارقين في الوهم وبين من يرى اليقين.


الصدر فكك تكتله سنة 2018 وتحالف مع الفتح وكلفوا عادل عبد المهدي واعترف الصدر حينها إن هناك من بعث له برسالة آن مضى في كتلته المتحالفة سيحرق العراق.


وبتولي عبد المهدي احترق العراق فهي ذات النتيجة فلم الخوف على العراق المحترق.


وبعد فوز كتلته في الانتخابات وتحالفه في جبهة انقاذ وطن انسحب الصدر من العملية السياسية. لان إيران هددت إن لم ينته التناطح فإنها ستحرق كل شئ فوق رؤوسهم. وسوف يحترق كل شئ فوق رؤوسهم إن مضوا فيما يفكرون.


انسحاب الصدر كل يراه من زاوية تطل على مصالحه والبعض يحسبه بتوقعات التمني وبحسابات الفرصة السانحة.


أما القوى الدولية والإقليمية التي يهمها الوضع العراقي وتركز على أحداثة فإنها تحسب كل التوقعات وتجمعها من الواقع وتداعياته عند نقطة التحليلات النهائية لتحرك الأوضاع وفق سيناريو مرسوم خالي من المخاطر والخسائر لأنها دول لا تخسر شيء وخسائر العراق أرباح لها.

  • هل يعقل أن يعود العراق لمفوضية انتخابات يشكلها الخاسرون.
  • وهل من البديهي أن تترك لهم الأغلبية ليعيدوا قانون انتخابي ينتجهم بكاملهم وسلوكهم.
  • هل كانت ثورة تشرين نزهة وفاصل ثم نعود الى ما كان وأسوء.
  • وهل جائوا بالكاظمي ليهدأ الأوضاع ويبرد الوليمة لهم ؟ 
  • هل أجريت الانتخابات لكي يحكم الخاسرون ويعيدوا سنوات العنف والفساد وإدخال داعش وسقوط مدن اخرى ونهب الموازنات وفوائض أسعار النفط وووووووو.
  • وهل كان العراق عراق صدام واصبح عراق الإطاريين يلعبون به وفق رغباتهم ويغنمون من غزوات تعد بليل.
  • العراق وسط منطقة فيها تبدل استثنائي فيه متغيرات متواصلة.
  • والعراق وسط منطقة مهمة لعالم يتحول والعراق محور التحول فمنه بدأ التحول واليه يعود.
  • لا يمكن أن تكون النتائج متشابهة حتى لو تشابهت سياقات الماضي مع الوضع الراهن.

انهم غارقون في الوهم وسيصطدمون بنتائج بعيدة عن توقعات تمنيهم لان انسحاب الصدر سراب سيلهثون ورائه حتى يصلون الى الهاوية.


فضياع الدولة مطاردة سراب وعطش السلطة يغوي للهاث خلف سراب والعطشى لسلطة المصالح مصابين بالعمى.


ومن يغويهم فراغ الوضع الخالي من منافسين كمن يحارب ولا عدو إمامة فهو يحارب طواحين هواء.

بقلم... راسم العكيدي.

google-playkhamsatmostaqltradent