recent
أخبار ساخنة

Site Administration


هل انتهى العمر التشغيلي للنظام الحالي......

الجزء الحادي عشر....

تساؤلات بعض من الاصدقاء حول قدرات السيد المالكي؟ محقة "هل الرجل يمتلك هكذا قدرات... انطباعي الشخصي منذ فترة طويلة ان الرجل" محدود القدرات غير منضبط بالحديث ساذج يسهل سحبه للحديث عن اي موضوع" لقد كان خطابه عند اندلاع الاحتجاجات في الانبار، و توصيفه المتظاهرين ب الفقاعات

صب زيت على النار. عدد الزيارات للمسؤولين الايرانيين للعراق... تؤكد إن القيادة الإيرانية المباشرة للمشروع بالعراق كانت واضحة،كلف حزب الدعوة بادوار مهمة. حيث وزعت عملية تدمير علاوي على كتلة حزب الدعوة بالبرلمان التي يقودها حسن السنيد، وكلف د. العبادي بصفته رئيس اللجنة المالية بملف البنك المركزي. اما وزارة الداخلية فقد كان يقودها المرحوم الاسدي منذ اربعه سنوات رغم انه مضمد صحي، وهو المكلف بمتابعة اوامر القبض .نفس الحال في وزارة الدفاع. اليد الضاربة مثل مكافحة الارهاب،وطيران الجيش كانت بيد حزب الدعوة. كل ذلك كان يقوده الحرس الثوري عبر حزب الدعوة. الفساد في حكومة المالكي الثاني، وصفه السيد صولاغ"كلمن على حل شعره" ولم يستثني احد من الوزراء.

بل ان المالكي ذهب لمشروع غريب سماه البنى التحتية . حيث يقترض من كوريا الجنوبية في الوقت الذي كانت الميزانيات العراقية تعاني من فائض مالي كبير.

القاعدة في بلاد الرافدين بعد ان سيطرت على باقي الفصائل كانت تراقب الاوضاع في العراق، وتعمل بايقاع يضغط لتسهيل انسحاب الامريكان، وكان واضحا. ان هناك تنسيقا بين تنظيم الدولة الإسلامية، وإيران وسوريا.حيث ان كلا الدولتين ترغب ان تنسحب القوات الامريكية من العراق. لكي تخلي الساحة.يتحدث السيد زيباري ان سوريا، ومنذ اليوم الاول لسقوط نظام صدام. كانت تدفع مجاميع ارهابية الى العراق ، وان ايران تخلفت عنها ببضع شهور بسبب، وجود اتفاق ايراني امريكي قبيل احتلال العراق.منذ نهاية العام 2003 المجاميع الارهابية تهاجم الدولة العراقية بمقدرات داخلية، وهي اسلحة الجيش، واموال عراقية تم سلبها من العراق. او من الاموال التي خبأها النظام السابق. الكثير من عناصر الجيش السابق التحقوا بسبب او اخر بهذه المجاميع الارهابية. الكثير يعرفون مواقع الكثير من الأسلحة، وكذلك الاموال. الجنرال بترايوس قائد القوات الامريكية في العراق . ارسل زيباري لدمشق حول الموضوع. واضطرت القوات الامريكية، ولعدد من المرات ان تنفذ عمليات على مواقع تجميع،وتسلل الارهابيين في الداخل السوري

فشل الامريكان بسبب نقص القوات كما اعتقد. في ضبط الحدود ؟ووقف تسلل جيش من الارهابيين من مختلف الجنسيات.يتدرب، ويعد في معسكرات تديرها المخابرات السورية. ثم يتسلل الى العراق عبر الحدود الى الانبار والموصل. التي اصبحت مثابات تسيطر على ريفها،وبواديها ليلا المجاميع الارهابية بل ان سيطرة الدولة الاسلامية على الموصل كانت،واضحة وكل اصحاب المهن يدفعون ضرائب لسلطة الارهاب في المدينة ، والبعض من هذه الوصولات قدمت للسيد المالكي عندما زاره وفد من جامعة الموصل. الطريق بين الموصل، وبغداد بعد سامراء كان تحت سيطرة المجاميع الارهابية،وقد توقف الجنود والضباط المجازين عن استخدامه حيث كانوا يسافرون الى الموصل عن طريق اربيل، مصفى بيجي كان جزء كبير من انتاجه يذهب لمصلحة الدولة الاسلامية، وبعلم السيد الشهرستاني. انابيب النفط تنسف اسبوعيا ،ويتم تحميل مئات الصهاريج التي تهرب الى افغانستان عبر إيران . ويعاد تصليح الأنابيب ،وتعاد الكرة مرة اخرى بايقاع معلوم لاصحاب الصهاريج، والقوى الامنية الماسكة للمناطق، وحراسة انابيب النفط، ووزارة النفط. التي تضخ بكل اريحية، وهي تعلم بالموقف الامني، وان الكثير من النفط يضخ في واقع الحال لصالح تنظيم الدولة . الفريق الغراوي يعتذر عن تامين الحماية في الموصل لمفوضية الانتخابات في (وادي حجر)،وهو حي من احياء الموصل.

قيادة عمليات الموصل كانت احدى اسباب ابعاد الشارع، ومواطني المحافظة عن التعاون مع القوات الامنية.. حيث كانت تتعامل مع جمهور من طائفة معادية ؟؟؟؟ بالمقابل الادارة المدنية والمحافظ, وحزب البعث كان في صراع مع القوى الامنية على اسس طائفية، وفي هدنة غير معلنة مع الارهاب .

هذا الامر كان معروفا جيدا للحكومة المركزية،وكذلك للامريكان . الرئيس اوباما كان يراقب جيدا تطور العلاقة بين ايران، والمجاميع الارهابية.مشروع الاخوان المسلمين(الربيع العربي) بدعم امريكي اسقط النظام في تونس وليبيا ومصر. التي تمكن الاخوان من السيطرة عليها.سوريا وبعد ان تمكنت المجاميع الارهابية من التغلغل في جميع مفاصل الدولة،و السيطرة على الكثير من جغرافية سوريا بدأت بالتحرك لاضعاف النظام السوري، وهو ما تريده إيران لحليفها السوري . الحليف الضعيف المحتاج المتصارع مع شعبه المرفوض من محيطه الاقليمي اسهل قياد من حليف يمتلك ارادة ومقدرات.تمكنت الدولة الاسلامية منذ نهاية العام 2011 من ايجاد موطئ قدم لها في دمشق بالقرب من مرقد السيدة( زينب)عليها السلام.. في الكسوة والحجيرة. وهو ماكانت تنتظره ايران لتعلن حربها (الهلالية) لحماية المقدسات. وبالنتيجة، وبعلم السيد اوباما اصبحت الدولة الاسلامية التي كانت تمتلك تسهيلات بسيطة على الحدود مع العراق. مسيطرة على شرق سوريا،وعلى سلة غذاء سوريا، وحقول النفط، والغاز. بل اصبحت امر واقع؟ ان يزود تنظيم الدولة النظام السوري بالنفط الخام،والمشتقات، ويبيع الفائض مع المهرب من نفط الموصل، والقياره الى المصافي النفط التركية. كل ذلك جرى قبيل انسحاب القوات الامريكية من العراق.

مع ذلك اصر السيد اوباما والسيد المالكي ان يمضي مشروع الانسحاب، وكلاهما يعلم ان العراق،و سوريا ولبنان سوف تقع فريسة بيد الارهاب.الذي يهدد الاردن والمملكة العربية السعودية ايضا .....

في الحلقة القادمة تفاصيل الوضع الامني مع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ....في العراق

يتبع....






































































google-playkhamsatmostaqltradent