recent
أخبار ساخنة

الخدمة الإلزامية ومأزق روسيا في أوكرانيا؟

Site Administration
الصفحة الرئيسية

الخدمة الإلزامية ومأزق روسيا في أوكرانيا؟ 

الخدمة الإلزامية أي خدمة العلم ويرتبط الأمر فيما تتعرض له روسيا في أوكرانيا ومأزق الحرب لأنها بحاجة الى قوات أضافية لإدامة الحرب. أثار الإعلان عن القراءة الجديدة حول الخدمة الإلزامية في العراق مداخلات.   

الخدمة الإلزامية ومأزق روسيا في أوكرانيا؟

أثار الإعلان عن القراءة الجديدة للخدمة الإلزامية في العراق مداخلات. من البعض الذي خدم في الجيش السابق قبل عقود.

 واخرى تنبع عن حقد متصل بالاحتلال، ومن جاء معه. البعض من الذين خدموا في الجيش السابق، وتعرضوا لسلوكيات غير صحيحة يفترضون استمرار ذاك الوضع! وهو تصور غريب بعد مضي عقود على الوضع السابق، والظروف التي سببته؟

العالم يحاول أن يعرف أسباب تلكؤا روسيا في حملتها على أوكرانيا؟

وهي مفاجأة كبيرة لكل المراقبين. بات واضحا ان الجيش الروسي الذي واجه خسائر ،وسوء تقدير الموقف. يحتاج الى مزيد من القوات ،ولذلك لجأ الى اجراءات للتجنيد التي أربكت المجتمع هناك.

بالمقابل الجيش الاسرائيلي بمنظومته الاحتياطية قادر على مضاعفه قدراته القتالية خلال أيام .

مشكلة الجيش العراقي الحالي؟ 

الجيش العراقي الحالي لدية مشكلة كبيرة إذ انه لا يملك قوات احتياط يمكن أن تعوض عن الخسائر. التي يتعرض لها من خلال المواجهة مع الإرهاب وهي حالة شاذة غير مسبوقة.

في العراق جرى حل الجيش انطلاقا من حقد حملته قوى، وصلت مع الاحتلال. البعض منها مدفوعة بأجندات أجنبية أخفقت في حربها ضد العراق. تحاول أن تجرد وادي الرافدين من أهم عنصر من سيادة الدولة وهي القوات المسلحة.

مع الأسف إن منهج معارضة بناء قوات مسلحة حقيقية تستبدل الجيش( الهرم) الحالي.   الذي لا يصلح لتنفيذ واجبه الوطني لأسباب كثيرة؟

الجيش الحالي بسبب طبيعة تشكيله،وأنخراطة بعمليات الأمن الداخلي لفترات طويلة. جعله أقرب إلى قوات امن داخلي. خصوصا ان الكثير من قياداته بلا خلفية عسكرية. بل أن البعض منهم كان هاربا من الخدمة!!!.

الخدمة الإلزامية من الجانب الاجتماعي؟ 

القانون يوفر للكثير من العوائل فرصة تخفيف الضغط الاقتصادي. عبر توفير مورد رزق لشباب عاطل من العمل عرضة! للانخراط في الجريمة، والمخدرات، والتجنيد من قبل الإرهاب والجماعات المسلحة.

.كل هذه العوامل تدفع باتجاه إقرار الخدمة الإلزامية التي يمكن استغلالها لمحو الأميه. وتأهيل هؤلاء الشباب من خلال تأهيلهم لمهن يحتاجها المجتمع. الجيش العراقي هو الذي يحمي المدن أثناء الفيضان سابقا. والآن يمكنه أن يساهم في تشجير الصحاري، وفتح الطرق التي تعجز الجهات الأمنية عن فتحها. والاستمرار في التدريب بان واحد.

الجيش الحقيقي يبدأ بالتجنيد الإلزامي. يجب أن يحل محل الجيش (الهرم) الحالي. الذي سوف يتلاشى مع الزمن، واستمرار تدريب المكلف! مع اختيار اللائق بدنيا من المتطوعين الحاليين. وعلينا ان نفهم أن هذا القانون يقلل الإنفاق حيث تكلفة ثلاث جنود من الخدمة الإلزامية مقابل جندي حالي.

لا نستطيع إحصاء إيجابيات الخدمة الإلزامية بهذه العجالة. لكننا نؤشر بكل وضوح. ان هناك حقد مستمر على العراق! ومحاولة للانتقاص من سيادته. وإبقاءه دولة عاجزة عن الدفاع عن نفسها. 

بقلم اللواء الطيار الركن رياض البياتي.

google-playkhamsatmostaqltradent