recent
أخبار ساخنة

العراق رغم تاريخه الممتد لسفر التكوين يتعاملون معه بالوصاية.

Site Administration
الصفحة الرئيسية

العراق رغم تاريخه الممتد لسفر التكوين يتعاملون معه بوصاية.

العراق رغم تاريخه الممتد لسفر التكوين ورغم حضارته العميقة في سفر الزمن إلا ان حكامه ومن يدعمهم من الخارج يتعاملون معه بوصاية وقيمومة وكأنه لم يبلغ سن الرشد متدينون أوصياء على الدين غير مخلصين ومعتنقي أحزاب دينية قيمون على الإيمان غير مؤتمنين.

لم يزل العراق تحت الوصاية لان من يدير شؤون سلطاته يتصرف بثرواته وموارده برعونة وسفه بالفساد المدمر الذي لن يترك لمواطنيه ما يؤمن ابسط معيشة. امريكا لم تزل وصية على العراق بقرارات اممية وتعمل على حماية ثروات العراق من النهب المنظم والتهريب الموجه وفق الولاء وامريكا هي الاخرى غير مؤتمنة فلها سياساتها ومصالحها وتوجه قراراتها بما يخدم مصالحها.


العراق رغم تاريخه الممتد لسفر التكوين يتعاملون معه بوصاية.

امريكا توجه موارد العراق سياسياً تسمح بمرورها لمن ينتظم في سياستها وينفذ قراراتها فهي معنية بسحب فوائض النفط للتحكم بتصديره واسعاره وتسيطر على مقدرات الدول المنتجة بما يضعها في قبضة امريكا ويمنع انفلاتها لبناء قوة مستقلة.

قرار أمريكي وتطبيق المنصة الألكترونية؟

بعد قرار امريكا بتطبيق المنصة الالكترونية تضررت مصالح الطبقة الحاكمة وهي من تتحكم بسلطة العراق فتوصلوا لحل وسط بالقبول بالمنصة الالكترونية على ان يترك لهم الدولار النقدي الذي يضخه البنك المركزي العراقي لمتطلبات النشاط التجاري في الدورة الاقتصادية الداخلية.

وكان لكردستان القدح المعلى في مرور الدولار الذي يسحب من السوق العراقي ليمر عبر منافذ كردستان الى ايران وتركيا وسوريا ومنها الى لبنان واليمن للحفاظ على ادنى استقرار لتلك الدول وعملاتها لمنع الانهيار الذي يؤدي الى الفوضى العارمة الغير مسيطر عليها.

الاسعار في العراق تصاعدت مستوياتها بصعود الدولار وهذا اجبر الحكومة العراقية للسماح للبضائع بالتدفق من كردستان التي لا تطبق التعرفة الكمركية ولا تدفع لبغداد الرسوم والضرائب وتستولي عليها.

المشكلة ان سحب عشرات الملايين من الدولار من بغداد يتطلب امتلاك مئات المليارات من الدينار العراقي فمن اين اتت حكومة كردستان بهذه الكميات من الدينار العراقي وهي التي تشكوا من ازمة مالية منذ سنين ولا تدفع رواتب موظفيها ؟

هناك عشرات الترليونات من الدينار العراقي لدى ايران ودول اخرى تسحب به الدولار من العراق وتم تحويله لشركات وهمية في كردستان تعمل لصالح ايران تسحب الدولار من بغداد لفتح السوق العراقي مجبراً للبضائع المنتهية الصلاحية والمجهولة المنشأ والرخيصة لضعف مواصفاتها وفسادها.  وتستمر اللعبة!.

بقلم راسم العكيدي

google-playkhamsatmostaqltradent