مسلسل دفعة لندن دراما كويتية تسيئ للمراة العراقية العظيمة؟
كتب البروفيسور أبن شهربان في مدونته عن الاساءة للمراة العراقية العظيمة خط احمر الذي ظهر في دراما كويتية من مسلسل دفعة لندن. المقال رداً على الاساءة لان كاتب المقال كان طالباً للدراسة العليا بلندن في فترة الثمنانيات من القرن الماضي.
مجلة شهربان الألكترونية- SHAHARBAN MAGAZINEدفعة لندن" مسلسل كويتي " للكاتبة " الكويتية هبة مشاري حمادة.
دفعة لندن" مسلسل كويتي " للكاتبة " الكويتية هبة مشاري حمادة .. من إخراج محمد بكير، وتمثيل مجموعة من الفنانين منهم ليلى عبد الله، لولوة الملا، ميلا الزهراني، حمد أشكناني، عبدالله الرميان، ريام الجزائري، روان مهدي، صمود المؤمن، وسام حنا، ذو الفقار خضر، ناصر الدوسري .. يُعرض على محطة "إم بي سي ١" بدأ عرضه أول أيام شهر رمضان المبارك، يتناول العمل عن مجموعة من الطلبة العرب الذين ينتقلون إلى لندن للدراسة خلال فترة الثمانينيات حاملين معهم أفكارهم وتقاليدهم وأحلامهم المختلفة
هذا المسلسل يضهر احدى البنات العراقيات (طالبه مثلهن) تعمل خادمة لدى طالبات خليجيات في لندن وتُتهم بالسرقة .. ليس هذا فقط ~ انما يزيدون الاساءة بتعنيف البنت العراقية (الخادمة !!) بالقول :- تبًّا لكم تستحقون السرقة أنتم من صفق لصدام !؟
لماذا تصر الدراما الكويتية على إظهار العراقيين بصورة سيئة دائما؟"حكم صدام حسين تبدل منذ العام ٢٠٠٣ .. لكن سمومكم مازالت زعاف .. حلبتم العراق ومازلتم والشعب العراقي لم يسيئ لكم لا في الواقع ولا في الدراما .. لماذا اذن هذه الاساءة ونحن في العام ٢٠٢٣.
انا احد الطلبة العراقيين الدارسين في لندن في سنين الثمانينات وعاصرتها.
انا احد الطلبة العراقيين الدارسين في لندن في سنين الثمانينات وعاصرتها .. واعتبر هذا التشويه الدرامي للمراة العراقية النخلة ما هو الا استمرار لذلك الحقد الاسود اللاينتهي و تلك العقد المركبة .. لم أسمع أن عراقية في لندن كانت تعمل خادمة .. لم تكن المراة العراقية تسافر الى الخارج لغرض الدراسة بدون محرم .. وكانت اجور دراستها وتكاليف معيشتها مكفولة من قبل الدولة .. ولم اسمع بان طالبة عراقية كانت تعمل اثناء الدراسة ~ وهي ليس بحاجة لخدمة الخليجيات
في العام الماضي كان هناك مسلسلا كويتيًا يحمل اسم « من شارع الهرم إلى»، يسيء للمرأة والدولة المصرية لكن الشعب المصري وقف للمسيئين بالمرصاد الى درجة قاد الحمله نائب برلماني هو النائب والإعلامي مصطفى بكري واوقفوا عرض المسلسل في مصر .. وفي العام ٢٠١٨ اعتذرت الكويت رسميا للسودان عن عمل مشين مشابه .. واعتذرت الكويت رسميا لكازاخستان على هفوة نشيد "العاهرات"
لنفترض ان هذه الكاتبة لا تمثل راي الشعب الكويتي الشقيق ولا حكومته .. فهل ستعتذر وزارة الخارجية الكويتية عن هذه الاهانة ~ كما فعلت سابقا مع مصر والسودان وكازخستان .. هل ستعتذر الكويت للشعب العراقي وللمراة العراقية ام ان العراق المخيف صار لايهاب
ابن شهربان...