recent
أخبار ساخنة

ما هي قصة الدب الذي وجد في بساتين المدينة| الجزء الخامس القنطرة اللعينة.

Site Administration
الصفحة الرئيسية

ماهي قصة الدب الذي وجد في بساتين المدينة (الجزء الخامس والاخير) القنطرة اللعينة.

في الجزء الخامس والاخير من قصة الدب الذي وجدوه في بساتين المدينة ورحلة البحث عن الطفل ساجد وما هي القنطرة اللعينة. لم تنتهي قصة البحث عن ساجد بمقتل الدب ولكن بدأت رحلةبحث جماعي أخرى. وهل كان للدب دور في اختفاء ساجد.  

في الجزء الرابع كانت النتائج في التخلص من الدب الغريب ذلك الكائن الذي أحدث ضجة في المدينة لمدة ثلاثة أيام. وهل الدب برئ من دم ساجد مثل براءة الذئب من دم يوسف . لازال الامر محير ولغز لم تفك طلاسمه لحد هذه اللحظة  ويبدو أن اختفاء ساجد كان له دور ايجابي في القضاء على الدب.

مجلة شهربان الألكترونية- SHAHARBAN MAGAZINE
ما هي قصة الدب الذي وجد في بساتين المدينة| الجزء الخامس القنطرة اللعينة
ما هي قصة الدب الذي وجد في بساتين المدينة| الجزء الخامس القنطرة اللعينة

كما أسلفنا في الجزء الاول من ما هي قصة الدب الذي وجد في بساتين المدينة عن قنطرة الشاخة المستحدثة وأسلوب بنائها وتدفق المياه بسرعة. قد جاء دورها في هذا السرد من القصةولن نطيل الحديث .

 القنطرة اللعينة.

بعد أن هدأت أفراح ولهو الصغار والكبار بموضوعة الدب بيوم أو يومين لا أدري بالضبط كانت فكرة من والتي تمثلت بأن الطفل " ساجد ". لربما سقط في النهر يوم كان قد تبع ابيه وهو خارج للعمل دون علم من في البيت , وحيث أن أبيه كان قد أتخذ كما أسلفنا! الجهة الثانية للسياج الكونكريتي موقعا ً له لبيع الوجبة الصباحية. من المشويات المتمثلة بالكبد والقلب والتكة لباعة الأغنام في العلوة القريبة منه " الجوبه " .

كان التصور أنه لربما أنزلق على المنحدر الكونكريتي المتمثل بكتف النهر قبل فتحة القنطرة. ومر خلال القنطرة الأمر الذي أدى إلى غرقه وإختناقه, سارع الكثير من الشباب للغوص في ماء النهر من الجهة الثانية والبحث عن الطفل ساجد. استمرت العملية تقريبا ً حتى المساء تقريبا ً عندما بلغ اليأس مبلغه بالشباب وأنتفى كل أمل لهم بالعثور عليه في حال إستمرار تدفق الماء في النهر.

العثور على جثة الطفل ساجد غارق في النهر.

لذا صار التفكير بأن يتم الإتصال بالمسؤولين عن نواظم الأنهر المتفرعة من نهر ديالى في منطقة الصدور عن طريق دائرة الري في المدينة لغلق بوابات النهر في اليوم التالي لتسهيل مهمة البحث .

وهذا ما تم فعلا ً صبيحة اليوم الثاني , حيث أستنفر أبناء المدينة رجالا ً وشبانا ً جميعا نحو النهر وأخذ الجميع يبحث هنا وهناك في مستوى الماء المتبقي. والذي كان يصل لحد الركبة تقريبا ً , والبحث مستمر من نهاية فتحة القنطرة وحتى قنطرة " الإنكليز ". دون نتيجة تذكر وقارب اليأس أن يدب في قلوب جميع من شارك بالبحث .

كان المرحوم " خليل سبته " يخوض الماء جيئة وذهابا ً من فتحة القنطرة وحتى مرقد الشيخ " مختار ". وكان الجميع في عملية البحث هذه قد ساهموا أيضا ً في تنظيف مجرى النهر مما علق به من المواد التي ترمى فيه. عندما ضربت رجله قطعة سوداء من الكاوتشوك فرعها فإذا بها إطار سيارة مستهلك رماه أحدهم في النهر. وما أن أكمل رفعها ليلقيها خارج النهر حتى طافت جثة الطفل التي كانت محشورة ً تحتها .

الخلاصة : أسدل الستار على هذه القصة الحزينة. وأصبحت من المرويات عندما يأتي ذكرها كأنها اسطورة من اساطير أيام زمان. عندما وجد الدب في بساتين مدينة شهربان وما هي الاحداث التي رافقتها وتلك القنطرة اللعينة التي كانت هي السبب في غرق الطفل ساجد.

google-playkhamsatmostaqltradent