أنيسيات يومية: فوز الكاتبة الكورية هان كانغ بجائزة نوبل| هكذا تكلم انيس.
أنيسيّات ; Aneesiyyat : انيس السعيدي.
ماردنا الطلايب ...... بس تجي گوّة
شربت الگهوة مرّة وعرضت
الگهوة
... ولكني خالفت هذا المنحى ، فالنكرات الذين اضطررت يوماً أجالسهم مرغماً سالف العصر تراباً مهيلا ، بل أمازحهم أحيانا لزوم الگعدة ، صرتُ لاأحتملُ حتى رؤيتهم أو النظر في وجوههم جلّها الصفراء ، فضلاً عن مخالطتهم كراهةً وجفيلا ، كذلك عبئاً ثقيلا.
فوز الكاتبة الكورية هان كانغ بجائزة نوبل.
... جلست تتناول العشاء مع ولدها ، رن هاتفها يبشرونها فازت بجائزة نوبل للآداب لعام ٢٠٢٤ ، وجاء في تبرير لجنة التحكيم أنّ هان كانغ منحت المكافأة عن أسلوبها الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف هشاشة الحياة البشرية.
... تلك هي الكاتبة الكورية الجنوبية مواليد ١٩٧٠ وابنة الروائي سيونغ وون ، ولعل أفضل أعمالها ( النباتية the Vegetarian ) عام ٢٠٠٧ استنسخت فيلماً سينمائياً ٢٠٠٩ ، والحچي بيناتنا آني لاسامع بيها ولاأعرفها ولاقاريلها ومسووي نفسي براسكم كاتب.
والذي أثارني أنّ كوريا الجنوبية لاتملك ثرواتٍ طبيعية ولاأراضي صالحة للزراعة ولادجلة وفرات ولا أربعطعش معصوم ، ولاهم يحزنون ، وهي الآن دولة صناعية متطورة تنافس القوى العظمى وهم شعب لايهمبل مثلنا.
بينما نحن العراقيين نحوز في تاريخنا آلهةً وأنبياءً وأئمةً, وأدياناً ومراجع دين وشيوخ عشائر ورواديد وشعراء ومؤلفين وأدباء يلبگون لبگ لسانهم ماكل اخدودهم, حتى الراعي عدنا يتمنطق ، ظلينا فارغين ، ماكو بس اللغوة والتسفيط والطعن بشرف العراقيات اللواتي جريمتهن انجبن الثوار الأحرار
... هذه السيدة الكورية جلبت لوطنها جائزةً عجزنا عنها جميعنا وهي ترفض الاحتفال بها طالما هناك أناس يموتون كل يوم ومكان واحدنا لسانه طوله مترين، الغسل كون الغسل ، هسه يطلعلي فد واحد يگول لجنة نوبل يهودية تكره المسلمين ، وبالذات الموالين لاهل البيت ، وتنطي جوائزها للمعادين للعروبة والإسلام والقضية الفلسطينية.
أحسنلكم انچبوا وانلصموا هوه انتو قدمتوا فد شي بيه خير ؟ عليه العين جلگة ، گاضينها بطرگ التمسلت والتمضرط والتفخيذ والخرافات وعبادة البشر والمظاهر الفارغة والشمخرة.
وهذا السبب الذي جعلني اعتزل الناس إلاّ ماندر ويوافق مزاجي فأنا والتافهون لانلتقي ، هذه سنتي وليس لسنة أنيسٍ تبديلا :
... حين نعلّم الإنسان التفكير
... فإننا نحرره ، وحين نلقّنه
... فإننا نضمه للقطيع
... هكذا تكلّم أنيس !!