recent
أخبار ساخنة

المهندس موفق داود حنا" خبير شركة جنرال موترز

Site Administration
الصفحة الرئيسية
القمص داود لمعى,جداول,الموقع,زمن المجد,والموسيقى,المنازعات,المقاولون,تشغيل البرودباند على الموبايل,فن المذاكره,ضبط اعدادات البرودباند,المساعد الإداري,اوفيس,المناهج التعليميه,تشغيل البرودباند في المايكروتك,لمواهب,الملعب,الصف الاول الابتدائى,المنوال,#الملعب,المدرسه,تشغيل العميل برودباند,البيانات,برودباند,بسام الملا,التأليف والتوزيع الموسيقي,سعد الحسيني,الإسماعيلي,النشد الوطني,طرق المذاكره,تشغيل البرودباند مع الهوت سبوت,المستوى الثاني,عبد العزيز خويطر,إدارة الإجتماعات,بداية العام الدراسىجنرال موتورز,خبير السيارات,تحالف سايك مع جنرال موتورز,جنرال اليكتريك,خبير سيارات,خبير,اخبار السيارات,جنرال,موترز,شركة ارامكو في المانيا,شركة ارامكو الالمانية,الخبير,شركات الطيران,شركة ارامكو,شركة,شركة ارامكو السعودية,شركة اليابانية,اخبار,اخبار الجزيرة,شركات الاستشارات المالية,اخبار اليوم,أخبار اليوم,أخبار العراق,أخبار الاهلي,أخبار الرياضة,أخبار الزمالك,أخبار السعودية,اخبار مصر اليوم,شركات السعودية,أخبار السيارات,أخبار,موجز أخبار,اخبار كاذبة,بي بي سي اخبار,أخبار سيارات,اخبار مصر,أخبار قطر

المهندس موفق داود حنا

خبير شركة جنرال موترز

الكاتب والباحث
موفق الربيعـي

شخصية من بلادي، المهندس موفق داود حنا القس شـمعون، خبير شركة جنرال موترز، لا تسير سيارة من سيارات "  G.M جـي ام" الا وفيها شئٌ من لمساته.   

ولد في بغداد عام 1946 في واحدة من اجمل مناطق بغداد وأكثرها شـــعبية في حينها، وهي منطقة (عكد النصارى). 
أدخلته عائلته الى مدرســة اللاتين هناك حتى الصف الثاني، وبسبب طبيعة عمل والده الذي كان يشغل مرتبة (مدير محطة) في السكك الحديدية. 
 فقد تنقل بين عدة مدن وخاصة في جنوب العراق، مثل البصرة والرميثة والسماوة والناصرية . 

 أكمل دراسته وتخرج من ثانوية المعقل بالبصرة، و كان الاول بالدرجات في امتحانات البكلوريا للعام 1963.

* بسبب تفوقه حصل على زمالة دراسية الى يوغسلافيا في علوم الهندسة الميكانيكية، وكان اختصاصه في مجالات تصميم أجهزة المكائن الحرارية .
* عاد الى العراق وعمـل عدة سنوات في مجال ادامة وتصميم أجهزة التبريد المركزية في ( شركة الالبان العراقية ) ومؤسسات أخرى . وألف كتاب عن أجهزة التبريد والتكييف آنذاك.

* غادر الى أنكلترا عام 1975 لدراسة الدكتوراه في مجال فيزياء المعادن في جامعة (شيفيلد) ، وكان اختصاصه في مجال معادن الطاقه النووية .

* تخرج عام 1980 وسافر بعدها الى الولايات المتحدة للتدريس في جامعة Michigan Technological University
* منذ عام 1983 يعمل في مختبرات البحوث في شركة جنرال موتورز General Motors Research Lab

* هو مهندس زميل Technical Fellow وهي أعلى رتبه تمنح في علم الهندسة التقنية ، يعمل بمختبر البحوث في شركة ( جينرال موتورز ) في مجال البحوث الهندسية و فيزياء المعادن لأكثر من 30 عاما .

* حصل على الدكتوراه في الصناعات المعدنية من جامعة( شـيفيلد ) في المملكة المتحدة، والهندسة الميكانيكية من جامعة ( زغرب ) في كرواتيا.

* نشرت له الكثير من الابحاث في مجالات مكونات المعادن و تصنيع المحركات، والفرامل والاهتزاز وتخميد الصوت وعلم الاحتكاك في المفاصل لمواد المغنيسيوم والألمنيوم وغيرها.
* حاز على عشرات الجوائز من الشركة ومن مؤسسات وجمعيات أمريكية اخرى.
* أهم انجازاته هو أكتشافه سبيكة معدنية ACuZinc جديدة لها خواص محسنة ومميزة تفوق قدرات المعادن، اذ انها تكبس بدقة عالية وبدون أجراء عمليات مكلفة, حيث كان لها تاثير كبير في مجال صنع الكثير من القطع التي تدخل في تصنيع السيارات وغير السيارات، وقد كتبت مقالات كثيره عنه وعن اختراعه هذا.
* منح شهادة تقديرية كبرى من قبل National Association of Die Casting تثميناً لمساهماته الاستثنائية بأكتشافه السبيكة الجديدة،

* عضو في الهيئة الهندسية والفنية المشرفة على تصنيع المحركات الكهربائية وتطويرها بخصائص متفوقة.

* في جعبته (30) براءة اختراع و (50) اختراع ينتظر المناظرة عليها من اجل اقرارها لتدخل في ســـجلات حصاده العلمي المتميز.
* عام 2012 وحده ، حصـــد على (13) براءة اختراع في اجزاء مهمة تابعة لماكنة السيارات وأدواتها ومازال يقول: ان مشواره مع العلم والأختراعات يبقـى مفتوحا على كل الأحتمالات!
* حكايته مع معدن الزنك ~ في حديث مع د. موفق عن عدد الأختراعات وتنوعها، وما ان كانت "جنرال موتورز هي التي كلفته بذلك قائلاً:- 

لقد بدأت قصتي مع الشركة منذ حوالي ثلاثين عاماً والى هذا اليوم، عملت في البداية بمركز البحوث، وأنصرفت لهذا الأمر، وقد ساعدتني خبرتي السابقة والأمكانيات المتاحة لي، مكنتني من مزج المبادئ النظرية بالتطبيق. 

يعمل في مركز البحوث حوالي (500) موظف ومن شتى الأختصاصات، اما حملة شهادة الدكتوراه منهم فتبلغ نسبتهم حوالي 70%، حينما بدأت بالبحث ودراسة المعادن فـقـد رافقني بها عـددا من المهندسين والأستشارين والتقنين، 

علما بأني منذ 23 عاما احمل لقب "مهندس زميل وهو يعادل البروفيسور، ويعد اعلى درجة تقنية يمكن ان يحصل عليها المهندس. 

وجوابا على سـؤالك؟ 
فأن الأختراعات هـي من امهـات افكاري أنا... لمعدن الزنك خواص فريدة بين اقرانه، فهو ينصهر بدرجة حرارة منخفضة قياسا بالمعادن الأخرى. 
عند تعاملنا مع معدن الزنك في عملية الصب، وجدنا أنه لا يترك اية زيادات، اي انه يمتاز بالنظافة، وهذا يساعد في تقليل عملية التنعيم او كما نسميها باللهجة العامية (الجرخ)، هذه المواصفات تساعد على انتاج اشكال معقدة يصعب انتاجها مع المعادن الأخرى. 
لكن المصيبة هي ان الزنك معدن ضعيف، اما الحل فقد كان في اختراعنا للسبيكة الجديدة -ACuZinc - التي يدخل فيها معدن الزنك كمادة رئيسية. 

هذا المعدن الجديد يضاهي الحديد بقوته، ويمكن اذابته بدرجات حرارة اقل من الحديد وأصبح بالأمكان "صب اشكال كان من الصعب جداً في السابق صبّها، نتيجة لدرجات الحرارة العالية او لشكلها المعقد. 

لقد استغرق بحثي في معدن الزنك وسبيكته الجديدة حوالي ستة سنوات- وأصبح الأختراع مدونا في مركز American Standardالستاندرد الأمريكي. 

يمكنني القول بأن المعدن الجديد قد دخل في عشرات الأجزاء المهمة من السيارة او المكائن ويعمل بنجاح فائق- منها السكة التي يمشي عليها الكرسي- مقود السيارة Steering- مفتاح السيارة - اجزاء في الماكنة- اجزاء في البريكات. 
والأهم من ذلك هي صناعة القوالب التي تصنع هيكل السيارة والتي كانت تصنع من معدن يتآكل بسرعة قياسا للمعدن الجديد، مما وفر اموالا هائلة للشركة. 
على ان استعمال هذا المعدن~ الذي وصل استخدامه في ملايين القطع~ لم يقتصر على شركة جنرال موترز فقط، بل تقوم الشركة بتأجير استعماله للشركات العظمى الأخرى داخل الولايات المتحدة وخارجها بأجور لا بها يعلم احد.  

لهذا فان معدن الزنك ناجح جداً وأستعمالاته كبيرة وربما تتعدى صناعة السيارات في القريب العاجل. 

اذ قامت شركات عملاقة مثل شركة Jean Dean لصناعة التراكتورات، وشركة Schalky لصناعة الأقفال قد بدأت فعلا بأستخدامه وذلك في عمل الأدوات التي تحتاج الى تقنية عالية.
* رحلة الأختراعات : بدأتُ مسيرة الأختراعات منذ عام 1991 والى يومنا هذا، وقد تمكنت من تثبيت 30 برأة اختراع مسجلة عند الجهات المختصة، وهنالك 50 برأة اختراع اخرى  في طور تقديمها واتوقع ان يكتب النجاح لها جميعا. 

ومن الطريف القول بأني كنت قد شاركت قبل فترة قصيرة في حفل تكريم خاص اقامته الشركة، حيث تسلمت شهادات تقديرية ل (13) برأة اختراع قدمتها في العام 2012. 

لقد حصلت في مسيرتي على ستة جوائز مهمة، كانت اعلاها جائزة Citation Word-كيترنك اوورد التي تمنح في المجال التقني. 
كما نشرت لي 30 دراسة معتمدة، وأشتركت في عدد لا يحصى من الندوات والكونفرنسات المحلية والعالمية للحديث عن اختراعاتي، ولا يفوتني القول بأنه ونتيجة للصفات الخاصة التي يحملها المعدن الجديد.

* عمل بعد معدن الزنك في البحث بمعدن الألمنيوم لمدة 8 سنوات، وتمكن من تشكيل الألمنيوم في درجات حرارة عالية، وحصل على برأة اختراع بذلك وهو الآن يستعمل بصورة كبيرة في الطائرات.

* بعدها اصبح تركيزه اكثر على القطع المكونة للماكنة الكهربائية في السيارات، اذ انه يبحث في تطوير بعض الأجزاء التي يمكن ان تدوم لفترة اطول، هذا اضافة طبعا الى جانب عمله في اجزاء البريكات ايضا.

* في رحلة الأبداع هذه يقول عن موقعه في عالم المخترعين والأختراعات قال:- 
لأن حقل الأختراعات حقل هائل وكبير، ولأن العقل البشري المبدع ليس له حدود، ولأن الحاجة موجودة فأن سلسلة الأختراعات ستتواصل وسيبدع الأنسان والبشرية بأمور وأختراعات لاتعد ولا تحصى وربما لاتخطر على البال. 

لقد كنت مأخوذا بالفكرة القائلة:- 

هناك البعض الذين ينظرون للأشياء كما هي ويتسائلون لماذا؟ 

لكني دائما ما احلم بأشياء غير موجودة ابدا وأتسائل: لمـا لا؟ 

علمت لاحقا بأن السنيتور روبرت كندي يشاطرني الفكرة ايضا.

* لقد تم تصـنّيفي من ضمن خمسة علماء في العالم بعـدد ونوع برائة الأختراعات ضمن حقلي الخاص، وهذا يمنحني طاقة لا توصف ليس للعمل والتفكير فقط، بل لدعوة الآخرين، وخاصة ابناء وبنات جاليتنا الغالية للأنطلاق نحو العمل والعلم وخدمة البشرية طالما كانت الفرص متاحة.

* لا تسير سيارة من سيارات "  G.M جـي ام" الا وفيها شـــئ منـهُ.
الذهاب الى مقال أخر للكاتب من هنا
google-playkhamsatmostaqltradent