recent
أخبار ساخنة

هاني هاني" ممثل- مخرج- مسرحي" شخصية من بلادي

Site Administration
الصفحة الرئيسية
مسرحيات,مسرحية بدوية بارتي,مسرحية وزير السعادة,مسرحية,هاني,الممثلة هدى هاني,ومسرحي,اغاني هنادي مهنا,مسرحيات كوميديه,المسرحي,مسرحية سالي,اغاني,الفنانة هدى هاني,قصة حياة هدى هاني,مسرحية شاهد ما شافش حاجة - masrhiat shahed mashafsh haga,مسرحية تخاريف,هدى هاني,مسرحيات قديمة,هاني مهنى,هاني رمزي,مسرحيات كوميديا,مسرحيات محمد صبحي,مسرحيات عادل امام,مقاطع مسرحية وجهة نظر,أفضل ممثلة,مسرحية بهلول في اسطنبول,مسرحية مدرسة المشاغبين,اجمد مسرحيات محمد صبحي,هاني مهنا وابنته,السيرة الذاتية هدى هاني,أغاني

هاني هاني 

ممثل- مخرج- مسرحي 

شخصية من بلادي 

الباحث والكاتب 
موفق الربيعي

الممثل والمخرج المسرحي هاني محمد محمد حسين ، ولد في مدينة الموصل عام 1943. 

هو أكبر اخوته من صغره يهوا الكتابة والرسم ولديه لوحات عديده تعبر عن هوايته التي كان محترفا لها. 

كان والده ينوي إدخاله إلى كلية الطيران لكنه كان ينوي الذهاب إلى بغداد ليدخل كلية الفنون الجميلة. 
اكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة في مدينة الموصل ، والاعدادية في مدينة دهوك.
دخل اكاديمية الفنون الجميلة عام 1964 بقسم المسرح وحصل على شهادة البكلوريوس عام 1968.
إنظم إلى كادر وزارة الشباب والرياضة وكان يعمل مخرجا في اذاعة صوت الجماهير.
إنظم مع مجموعة من الفنانين إلى الفرقة القومية للتمثيل التابعة إلى مؤسسة الدائرة السينما والمسرح عام 1970. 
مسرحيات,مسرحية بدوية بارتي,مسرحية وزير السعادة,مسرحية,هاني,الممثلة هدى هاني,ومسرحي,اغاني هنادي مهنا,مسرحيات كوميديه,المسرحي,مسرحية سالي,اغاني,الفنانة هدى هاني,قصة حياة هدى هاني,مسرحية شاهد ما شافش حاجة - masrhiat shahed mashafsh haga,مسرحية تخاريف,هدى هاني,مسرحيات قديمة,هاني مهنى,هاني رمزي,مسرحيات كوميديا,مسرحيات محمد صبحي,مسرحيات عادل امام,مقاطع مسرحية وجهة نظر,أفضل ممثلة,مسرحية بهلول في اسطنبول,مسرحية مدرسة المشاغبين,اجمد مسرحيات محمد صبحي,هاني مهنا وابنته,السيرة الذاتية هدى هاني,أغاني

بدأ منذ ذاك العام التمثيل والإخراج وكانت أعماله كثيره منها من إخراجه:-

- أنشودة العمل.
- أنا لا أستطيع تصور الغد.
- ألف أمنية وأمنية.
- أناس والحجارة.
- حكاية من الخندق الخلفي.
- قصة حب معاصرة.
 في مجال السينما مثل في:-
- فيلم يوم آخر للمخرج صاحب حداد.
- فلم مسافر ليل.
- فلم فتى الصحراء.
- فلم القناص لفيصل الياسري.
- فلم المسألة الكبرى مع محمد شكري جميل.
- فيلم القادسية لصلاح أبو سيف.

مثل في عدد من المسرحيات نذكر منها :-

- مسرحية (الكاع) تاليف : عادل كاظم ، اخراج الراحل : جاسم العبودي.
- مسرحية (رسالة الطير).
- مسرحية (كان ياما كان) لمخرجهما الراحل : قاسم محمد.
- مسرحية (قرندل).
- مسرحية (شيرين وفرهاد).
- مسرحية (الطوفان).
- مسرحية (البيك والسايق) لمخرجهما الراحل : ابراهيم جلال.
- مسرحية (الحصار) لمخرجها : بدري حسون فريد.
- مسرحية (باب الفتوح).
- مسرحية (حفلة سمر من اجل 5 حزيران) لمؤلفها الراحل : سعد الله ونوس ، واخراج الراحل : جاسم العبودي,
- مسرحية (دائرة الفحم البغدادية).
- مسرحية (بدر البدور).
مسرحيات,مسرحية بدوية بارتي,مسرحية وزير السعادة,مسرحية,هاني,الممثلة هدى هاني,ومسرحي,اغاني هنادي مهنا,مسرحيات كوميديه,المسرحي,مسرحية سالي,اغاني,الفنانة هدى هاني,قصة حياة هدى هاني,مسرحية شاهد ما شافش حاجة - masrhiat shahed mashafsh haga,مسرحية تخاريف,هدى هاني,مسرحيات قديمة,هاني مهنى,هاني رمزي,مسرحيات كوميديا,مسرحيات محمد صبحي,مسرحيات عادل امام,مقاطع مسرحية وجهة نظر,أفضل ممثلة,مسرحية بهلول في اسطنبول,مسرحية مدرسة المشاغبين,اجمد مسرحيات محمد صبحي,هاني مهنا وابنته,السيرة الذاتية هدى هاني,أغاني

اخرج عددا من المسرحيات نذكر منها :-

- مسرحية (حكايات في الخندق الخلفي) "والتي عرضت في المعامل" "في عيد العمال".
- مسرحية (مسافر الليل).
- مسرحية (الحصار).
- مسرحية (الناس والحجارة).
- مسرحية (انا لا استطيع تصور الغد).
- مسرحية (الف امنية وامنية).
- مسرحية (الف حلم وحلم).
- مسرحية (قصة حب معاصرة) " التي كانت خاتمة المسرحيات التي اخرجها قبل وفاته المفاجئة بحادث سيارة، وقد نالت هذه المسرحية جوائز عديدة في تونس والعراق.

في التلفزيون فقد مثل في العديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية نذكر منها :-

- (المتمردون).
- (جرف الملح).
- (الاماني الضالة).

عمل مخرجا وممثلا في الاذاعة- القوات المسلحة وصوت الجماهير . 

نال جوائز عديدة وكبيرة وكان يلقب بـ (قديس المسرح العراقي).

 أخذ أدواره في الدراما التلفزيونية ومنها أعمال بدويه كثيره (لأنه كان من هوات ركوب الخيل) وأعمال روائيه منها الأماني الضاله وجرف الملح والمتمردون.

حاز على الكثير من الجوائز منها جائزة أفضل مخرج في مهرجان قرطاج عام 1991 عن عمله قصة حب معاصرة لمؤلفه فلاح شاكر وتمثيل المبدعان جواد الشكرجي وسهير اياد وموسيقى الموسيقار نصير شمه وبدء اسم هاني هاني ينتشر في أرجاء الوطن العربي كمخرج عراقي.

مسرحيات,مسرحية بدوية بارتي,مسرحية وزير السعادة,مسرحية,هاني,الممثلة هدى هاني,ومسرحي,اغاني هنادي مهنا,مسرحيات كوميديه,المسرحي,مسرحية سالي,اغاني,الفنانة هدى هاني,قصة حياة هدى هاني,مسرحية شاهد ما شافش حاجة - masrhiat shahed mashafsh haga,مسرحية تخاريف,هدى هاني,مسرحيات قديمة,هاني مهنى,هاني رمزي,مسرحيات كوميديا,مسرحيات محمد صبحي,مسرحيات عادل امام,مقاطع مسرحية وجهة نظر,أفضل ممثلة,مسرحية بهلول في اسطنبول,مسرحية مدرسة المشاغبين,اجمد مسرحيات محمد صبحي,هاني مهنا وابنته,السيرة الذاتية هدى هاني,أغاني

هو زوج الفنانة القديرة زهرة الربيعي

كتب عنة

- الفنان يوسف العاني :- 

كان الحدث مفاجئا واليما .. وكان الحديث مراً، كلماته مختـنـقة في الحـلقوم كانها مسامير! أردت ان أكتب سطراً أبدأ به الحديث .. فكانت الدموع تنهمر مبللة الورقة وكأنها .. تكتب الكلمات بالدمع الساخن المتسكب من القلب المفجوع والنفس الملتاعة. 

فما كنت احسب ان هذا الكيان المسرحي المتألق ستواريه التراب بين يوم وليلة .. وكانت في نفسه ألف امنية وامنية .. وان المعاصرة عنده هي الحب المتألق الذي لن يغيب .. غناء بالوطن وللوطن .. وسعيا وراء الآمال الكبار التي لن تضيع ..هاني هاني مسرحي فريد ..
 منذ تعرفت عليه طالبا في أكاديمية الفنون وعاملا معنا في فرقة المسرح الفني الحديث عام 1968م .. كنت أراقب عينيه اللامعتين ! كانت عنده هي الموقع الذي ينفذ من خلاله الى ما يريد .. 
تلك النظرات الحادة البريئة العميقة النافذة الى الهدف الذي يستوعبه ويتأمله كي يحتضنه حقيقة يضيفها الى ما يريد ان يتعلم منه .. 
فالمسرح كما كان يفهم : حقيقة انسانية عميقة يكون الابداع حصيلة المعرفة الواسعة التي لاتقف عند حد .. 
وهكذا ظلت عينه تراقب وتنفذ لتلتقط كل جميل وعميق وحميم ، ليركن في اعماق ذاته النقية الرحبة ، منطلقا لتألق فعله المسرحي الآتي الذي ظل يتقدم ويتقدم، ويتألق، وعيناه اللامعتان تتقلصان من جانبيهما لتجمعا الرؤية المكثفة بوضوح ونقاء فني تمتد جذوره عميقة في القلب والروح .. 

الحديث عن هذا الفنان المسرحي الذي غاب مبكرا يطول فقد عشت أراقبه طويلا .. طويلا واستمع اليه بحب .. وقبل ان يفارقنا بخمسة أيام رأيت عينين لامعتين قال كلمات سريعة .. ثم ضحك وغاب! ولم أكن أدري ان عينيه ستغمضان الى الابد! لقد فقد مسرحنا العراقي قيمة من الابداع والاخلاص والشوق الدائم فيه .. انها خسارة جسيمة حقا.

الاستاذ الدكتور ابراهيم العلاف :  في العدد الصادر يوم 3 شباط سنة 2002، كتبت مقالة عن هاني هاني... 

وذلك ضمن مقالات متسلسلة كانت تنشر في جريدة الحدباء الغراء بعنوان : "التاريخ في صورة " والفنان هاني لم يعط كل ما عنده.. فلقد كان يدخر طاقات للقادمات من الأيام...

فهو ما يزال في عمر الشباب المعطاء مواليد 1941... بل كان في ذروة العطاء حينما أخرج مسرحية (قصة حب معاصرة) لكنه القدر.. وآه من القدر حينما يرسم.. وحينما يخطط وحينما ينفذ.. لقد جاء هاني إلى بلدته الحبيبة الموصل، يعزي صديق طفولته ماهر الصراف بوفاة والدته.. وفي استذكار لمسيرته الفنية.. تمنى لو أن موته يحدث فوق خشبة المسرح.

الأستاذ الدكتور عمر الطالب في موسوعته : "موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين...

 " قال فيها بالنص : " ( هاني هاني نبتة موصلية تبرعمت، ونمت، وأعطت ثمارها فناً مسرحياً ناضجاً، وإبداعاً تمثيلياً رائعاً خلدتها أدوار وأعمال درامية مسرحية سواء في التمثيل أو الإخراج ).

الأستاذ كريم رشيد في جريدة القادسية 4 آذار 1993 مقالة مؤثرة بعنوان : 

" هاني هاني إلى أين أنت ذاهب ؟ " تضمنت رثاء حارا ومما جاء فيها : 

"أغلق باب القاعة وعد ..غير مسموح ل كان تخرج ..فالذين يغادرون القاعة لاحق لهم بالعودة.. فإلى أين تمضي تاركا مسرحك.. مرسمك.. مغارة أحلامك وعذاباتك.. أغلق باب القاعة وعد فالعرض مستمر ... 

" .لكن هاني هاني ذهب وبقيت ذكراه وإذا كان الستار قد أسدل على مسرحية حياته الحقيقية المتعبة المليئة بالإمراض والماسي والخوف والهموم، فان صورته وسيرته وأعماله المسرحية لاتزال ماثلة أمام أصدقاءه ومحبيه وجمهوره .

رحمك الله يا هاني، في اليوم 26 من فبراير عام 1993 توفى المخرج العراقي إثر حادث سيرمؤسف.
الذهاب الى مقال اخر للكاتب من هنا
google-playkhamsatmostaqltradent