الممثل والمخرج المسرحي هاني محمد محمد حسين ، ولد في مدينة الموصل عام 1943.
هو أكبر اخوته من صغره يهوا الكتابة والرسم ولديه لوحات عديده تعبر عن هوايته التي كان محترفا لها.
بدأ منذ ذاك العام التمثيل والإخراج وكانت أعماله كثيره منها من إخراجه:-
- أنشودة العمل.
- أنا لا أستطيع تصور الغد.
- ألف أمنية وأمنية.
- أناس والحجارة.
- حكاية من الخندق الخلفي.
- قصة حب معاصرة.
في مجال السينما مثل في:-
- فيلم يوم آخر للمخرج صاحب حداد.
- فلم مسافر ليل.
- فلم فتى الصحراء.
- فلم القناص لفيصل الياسري.
- فلم المسألة الكبرى مع محمد شكري جميل.
- فيلم القادسية لصلاح أبو سيف.
مثل في عدد من المسرحيات نذكر منها :-
اخرج عددا من المسرحيات نذكر منها :-
- مسرحية (حكايات في الخندق الخلفي) "والتي عرضت في المعامل" "في عيد العمال".
- مسرحية (مسافر الليل).
- مسرحية (الحصار).
- مسرحية (الناس والحجارة).
- مسرحية (انا لا استطيع تصور الغد).
- مسرحية (الف امنية وامنية).
- مسرحية (الف حلم وحلم).
- مسرحية (قصة حب معاصرة) " التي كانت خاتمة المسرحيات التي اخرجها قبل وفاته المفاجئة بحادث سيارة، وقد نالت هذه المسرحية جوائز عديدة في تونس والعراق.
في التلفزيون فقد مثل في العديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية نذكر منها :-
عمل مخرجا وممثلا في الاذاعة- القوات المسلحة وصوت الجماهير .
أخذ أدواره في الدراما التلفزيونية ومنها أعمال بدويه كثيره (لأنه كان من هوات ركوب الخيل) وأعمال روائيه منها الأماني الضاله وجرف الملح والمتمردون.
حاز على الكثير من الجوائز منها جائزة أفضل مخرج في مهرجان قرطاج عام 1991 عن عمله قصة حب معاصرة لمؤلفه فلاح شاكر وتمثيل المبدعان جواد الشكرجي وسهير اياد وموسيقى الموسيقار نصير شمه وبدء اسم هاني هاني ينتشر في أرجاء الوطن العربي كمخرج عراقي.
كتب عنة
- الفنان يوسف العاني :-
كان الحدث مفاجئا واليما .. وكان الحديث مراً، كلماته مختـنـقة في الحـلقوم كانها مسامير! أردت ان أكتب سطراً أبدأ به الحديث .. فكانت الدموع تنهمر مبللة الورقة وكأنها .. تكتب الكلمات بالدمع الساخن المتسكب من القلب المفجوع والنفس الملتاعة.
الحديث عن هذا الفنان المسرحي الذي غاب مبكرا يطول فقد عشت أراقبه طويلا .. طويلا واستمع اليه بحب .. وقبل ان يفارقنا بخمسة أيام رأيت عينين لامعتين قال كلمات سريعة .. ثم ضحك وغاب! ولم أكن أدري ان عينيه ستغمضان الى الابد! لقد فقد مسرحنا العراقي قيمة من الابداع والاخلاص والشوق الدائم فيه .. انها خسارة جسيمة حقا.
وذلك ضمن مقالات متسلسلة كانت تنشر في جريدة الحدباء الغراء بعنوان : "التاريخ في صورة " والفنان هاني لم يعط كل ما عنده.. فلقد كان يدخر طاقات للقادمات من الأيام...
الأستاذ الدكتور عمر الطالب في موسوعته : "موسوعة أعلام الموصل في القرن العشرين...
" قال فيها بالنص : " ( هاني هاني نبتة موصلية تبرعمت، ونمت، وأعطت ثمارها فناً مسرحياً ناضجاً، وإبداعاً تمثيلياً رائعاً خلدتها أدوار وأعمال درامية مسرحية سواء في التمثيل أو الإخراج ).
الأستاذ كريم رشيد في جريدة القادسية 4 آذار 1993 مقالة مؤثرة بعنوان :
" هاني هاني إلى أين أنت ذاهب ؟ " تضمنت رثاء حارا ومما جاء فيها :
" .لكن هاني هاني ذهب وبقيت ذكراه وإذا كان الستار قد أسدل على مسرحية حياته الحقيقية المتعبة المليئة بالإمراض والماسي والخوف والهموم، فان صورته وسيرته وأعماله المسرحية لاتزال ماثلة أمام أصدقاءه ومحبيه وجمهوره .