غير معبد الى بغداد
هل طريق مفاوضات ڤيينا، غير معبد الى بغداد، وما تأثير المفاوضات على الواقع العراقي وهنالك المال والسلطة وهي ليست بعيدة عن اغتيال ناشطي تشرين .......
عمليات الاغتيال التي حدثت في الايام الاخيرة لا يمكن، وضعها في اطار غير اطار ارهاب العراقيين وخصوصا التشرينيين منهم للتخلي عن موعد الانتخاب، والمطالبات باشراف دولي فاعل على الانتخاب بكل حلقاتها.
ادركت الطبقة السياسية الفاشلة التي تحكم العراق منذ ما يقارب عقدين من الزمن، ان توزيع الدوائر الانتخابية، رغم كل ما بذل من تدليس، صعوبة السيطرة عليها.
اصبح من الصعب لمرشحي هذه القوى ضمان الفوز، افلاس هذه القوى اصبح واضحا، وهي تعيد نفس الاوجه التي خرج الجمهور ضدها.
لذلك هي تحاول ان تكسب الوقت، وتدفع بموعد الانتخاب الى موعده الاساسي في العام 2022، في محاولة لاعادة لترتيب الدوائر الانتخابية او ايجاد اي حجة، ومنها الاقتتال الداخلي للعودة للنظام الانتخابي القديم.
المرشح اصبح خارج سيطرة الكتل، وهي لا تستطيع ان تمنح المقاعد، كما كان يحدث سابقاً، ولم يعد الانفاق الانتخابي مهم في هذه العملية، وبالتالي تشعر هذه القوى.ان سيطرتها على المرشح لم تعد كما كان.
ايران التي تحاول جاهدة العودة الى اتفاق نووي لابد انها تدرك، وانصارها كذلك، ان حمايتها لوكلائها في العراق سوف تنحسر.
لذلك تعمل هذه القوى للوصول لموارد مالية محلية، وان تسيطر بالسلاح، وتمنع اي حكومة قوية، تعمل على اعادة الاقتصاد الموازي الذي تسيطر عليه هذه القوى الذي يشكل شريان استمرارها، وحجة وجودها، وسببه.
اقتصاد العراق الموازي الذي تديره هذه القوى من خلال تهريب النفط والمنافذ الحدودية، وتهريب المخدرات، والسيطرة على قطاع التربية والتعليم الخاص والقطاع الطبي الخاص.
سوف يتاثر بصعود اي عدد مهما كان صغيراً في الپرلمان القادم، الذي تعتمد عليه هذه القوى لشرعنة، وجودها المسلح.
ان قيام اي حكومة قوية، وبرلمان غير مسيطر عليه، هي كارثة على هذه القوى. لذالك نتوقع مزيد من عمليات الاغتيال، ليس غريبا ان تعمل هذه القوى على افتعال قتال داخلي.
ان توصل ايران الى اتفاق مع الولايات المتحدة ممكن، والوضع لابد ان يتاثر بهذا الاتفاق.
قادم الايام يبدوا اسود،وعلى الجماهير، وقواها المدنية. ان تهيئ نفسها لوضع مثل هذا.
<<سابق... موضوع اخر للكاتب ...لاحق>>