recent
أخبار ساخنة

تحذيرات رسمية من الهيئة الدولية للمناخ التابعة للامم المتحدة " تصاعد درجات الحرارة بالعالم

Site Administration
الصفحة الرئيسية

تحذيرات رسمية من الهيئة الدولية للمناخ التابعة للأمم المتحدة " تصاعد درجات الحرارة بالعالم

تحذيرات رسمية من الهيئة الدولية للمناخ التابعة للامم المتحدة " تصاعد درجات الحرارة بالعالم

 

صدرت مؤخراً تحذيرات جدية رسمية من الهيئة الدولية للمناخ التابعة للأمم المتحدة حيث أعلنت أن العالم يقترب من حالة تصاعد درجات الحرارة بشكل خطير وأن البشرية هي المسؤولة عن ذلك بدون أدنى شك.

كما جاء في التقرير التحذيري للهيئة ذاتها أن مستويات الانبعاثات التي هي السبب بزيادة طاهرة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي بصورة كبيرة وعالية، عدّ هذا الأمر كافياً لإحداث اضطراب بالمناخ على مدى عقود أن لم يكن قرون. 

إضافة الى ما جاء في التقرير أعلاه أن موجات الحر القاتلة وما يرافقها من الأعاصير الشديدة والتقلبات الجوية الأخرى التي تحدث هذه الأيام ومن المعلوم أنها تزداد شدتها.

لقد وصف التقرير أنه إندار للإنسانية، وعليهم الانتهاء الفوري لتوليد الطاقة الكهربائية من مادة الفحم وغيرها من أنواع الوقود الملوثة للبيئة، كما جاء في تصريح الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتي.

كما جاء في البيان تحذيراً على إن أجراس الإندار تصم الأذان؛ وهذا التقرير يعلن عن قرب نهاية أستخدام الفحم والأنواع المستخدمة من الوقود التي تلوث البيئة وتدمر كوكب الأرض.

أن هذا التقرير الذي قدمته لجنة المناخ يأتي قبل 3أشهر من مؤتمر للأمم المتحدة الخاص بالمناخ والذي سوف يعقد  في جلاسجو بإسكتلندا، حيث سيجعل هذا التقرير ضغوطاً على الدول للتعهد بتطبيق التوصيات لمكافحة تغيير المناخ.

يقدم هذا التقرير المعزز بصور واضحة وشاملة عن كيفية تأثير موجات التغيير المناخي على العالم والطبيعة وما هي الآثار المستقبلية للمناخ، وجاء التقرير معتمداً على ما يزيد عن 14 ألف دراسة علمية.  

أن النشاطات التي يقوم بها البشر مما تأثر على زيادة في الانبعاثات التي تؤدي زيادة في متوسط درجة حرارة العالم بمقدار1.1 درجة مئوية أخذ بنظر الاعتبار ما كانت عليه درجات الحرارة ما قبل الثورة الصناعية.

وقد أورد في التقرير حول تلك الزيادة في درجات الحرارة وحدودها لولا تأثير التلطيف  للتلوث في الغلاف الجوي لكان زيادة اخرى لدرجات الحرارة بنصف درجة مئوية اخرى. 

إن هذا الآمر يعني على المجتمعات الابتعاد عن الوقود الأحفوري وهذا الآمر سيؤدي الى اختفاء الكثير من الغبار الجوي وقد ترتفع درجات الحرارة.

وقد جاء في تحذير العلماء عن أن درجات الحرارة سوف يكون ارتفاعها بالمتوسط الى بأكثر من 1.5 درجة مئوية. عن ما كان قبل الثورة الصناعية قد يؤدي إلى تغير مناخي خطير بما له من آثار سلبية وكارثية متمثل في ارتفاع درجة الحرارة التي تدمر المحاصيل أو قد تؤدي إلى الوفاة.

هذا وقد تابع التقرير أن الوقت بدأ ينفد من أمام العالم لمجرد إبطاء التغير المناخي.

إن لم يتدارك العالم علاج الانبعاثات والقيام بتقليل نسبتها في العشر سنوات القادم، فسوف تؤدي الى زيادة درجات الحرارة بالمتوسط الى أكثر من 1.5 درجة مئوية، وقد تزداد درجاتها 1.6 درجة مئوية بحلول 2040 وتستقر بحلول 2060.

الأمم المتحدة؛ أن الموجات الحارة سوف تتكرر في كل عقد بدلاً مما كانت علية  فكانت تحدث في كل 50 سنة مرة واحدة.

لقد خلص التقرير إلى أننا سوف نشهد بالفعل آثار التغير المناخي حيث ارتفعت درجة حرارة الكوكب بما يزيد عن درجة مئوية في المتوسط. 

 من المتوقع أن تتزايد درجات الحرارة على الأرض مع وتيرة الموجات المتعاقبة شديدة الحرارة وتشتد حدة ظاهرة الجفاف وتزداد ظاهرة السيول. لذلك تتولد نتيجة هذه التقلبات المناخية الى زيادة وارتفاع درجات الحرارة على الكرة الأرضية.


تقرير الهيئة الدولية للمناخ  والتابعة للأمم المتحدة (كميا)  يناقش عدد كبير من السيناريوهات المتوقعة  ويعتبر هذا التقرير أول مرة يضع الاحتمالات والتوقعات في حدوث مثل هذه الظروف الجوية القاسية 

وقد خلص ذلك التقرير إلى أن الأمطار الغزيرة التي كانت تحدث مرة كل 10سنوات أصبحت الآن أكثر تواترا، عند عقد مقارنة بما كانت عليه خلال السنوات الخمسين السابقة لعام 1900 عندما بدأت حرارة الكوكب تزيد بسبب النشاط البشري السريع.

أن أكثر المناطق على الكرة الأرضية التي تتأثر بالتغيرات المناخية والتقلبات الجوية وموجات الحرارة وعلى سبيل المثال ما يحصل في شمال غرب المحيط الهادئ أمريكا  وقد قتلت المئات في الشهرالماضي وموجة الجفاف الحالية في البرازيل وهي الأسوأ منذ ما يقرب من 91عاماً.

إن الموجة الحارة التي تعرضت لها كندا والحرائق في كاليفورنيا والفيضانات في ألمانيا والفيضانات في الصين والجفاف في وسط البرازيل، كما قال السيد باولو أرتاكسو وهو أحد كبار المشاركين في إعداد التقرير، وهو أستاذ الفيزياء البيئية بجامعة ساو باولو" واضاف قائلاً من الواضح أن الظروف المناخية القاسية لها تبعات وخيمة على العالم.

أن الموجات الحارة التي تتزايد بسرعة وهي تسبق أي من الظروف المناخية القاسية الأخرى بسبب التغير المناخي. لقد كانت موجات الحرارة الشديدة تحدث كل 50 سنة تقريباً، ويفيد التقرير حالياً زيادة درجات الحرارة على الأرض اصبح كل 6 سنوات وبزيادة 1.6 درجة مئوية وقد نتخطى هذا الاحتمال في العقدين القادمين.   

وقال   التقرير؛ ويقول السيد فريدريك أوتو في التقرير إن وتيرة موجات الجفاف ستزداد في المناطق المعرضة بالفعل لهذا التغيير ومن بينها منطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب أستراليا وغرب أمريكا الشمالية؛ وهو أحد علماء المناخ بجامعة (أوكسفود) وهو من المشاركين في وضع هذا

وفي نهاية التقرير حيث أشار العلماء إلى أن توقعات ظروف الطقس القاسية والواردة في التقرير هي لتسليط الضوء على أهمية الحد من تغير المناخ وفقا للمستويات المتفق عليها في اتفاقية باريس للمناخ.

مقال سابق قساوة مناخ العراق بين الماضي والحاضر

google-playkhamsatmostaqltradent