الفرس الثقب الأسود الذي يحول الضياء إلى ظلام
يقدم هذا المقال رؤية نقدية للشخصية الفارسية عبر التاريخ، واصفاً إياها بالثقب الأسود الذي يبتلع نور الحقيقة ويستبدله بظلام الخداع. يستعرض النص كيف تمكن الفرس، حسب رؤية الكاتب، من التغلغل في مفاصل التاريخ الإسلامي، مستخدمين التقية كغطاء لأحقادهم الدفينة.
![]() |
| الفرس الثقب الأسود الذي يحول الضياء إلى ظلام |
كما يفنّد المقال قدرتهم على تحويل الشعارات البراقة إلى فخاخ لاستنزاف خصومهم وتحقيق أهدافهم القومية، مستهدفين الهوية العربية على مر العصور. رفع الفرس رآية الاستسلام للعرب في الظاهر ولم يدخلوا الاسلام في الباطن. قادرين بالزمن المفتوح ان؛ يبدأو من تضميد الجراح إلى إسقاط امبراطوريات بكاملها.
من صفحات التاريخ المظلم تبدأ حكاية الدماء والخيانة وتقطيع الأوصال.
من صفحات التاريخ المظلم تبدأ؛ حكاية الدماء والخيانة وتقطيع الأوصال, حين تقلب مصفوفة التاريخ، وانت تقرأ صفحاته من جهاته الأربع، المملؤة بالحقد والكراهية لدين العرب كما؛ هي (التسمية الحقيقة) ترى الفرس "عالم" غريب في تصوير التاريخ وصناعة سيناريو الأحداث، "هولاكو" من وضع الخليفة العباسي في شوال لتدوسه سنابك الخيل حتى سوي بالأرض.
وعثمان بن عفان منع عنه الماء والأكل، وليست الصورة التي رسمت "للحسين" في واقعة الطف، وما قام به أحد رجال كورش (الملك الكسروي) حين صفع أخته الحامل وركلها بقدمه أدى إلى "كسر ضلعها" واسقط جنينها، وليست السيدة الزهراء كما هي؛ صور السيناريو المركب على هيئة الذكاء الاصطناعي لعالمنا المعاصر في تزوير الحقائق ،،!!*
*يقول؛ أبو القاسم فردوسي "قامة" الأدب الفارسي [ تف عليك ايها الزمن الذي سمحت لهذا (العربي) آكل الجراد والجرابيع، ويدعي فتح فارس، بينما عندنا (كلب أصفهان) يشرب الماء البارد الزلازل،،،~*.
*يستطرد الشاعر (مصطفى بادكوبة) في إحدى قصائده،،( أسئلة الى الله) قال فيها؛ ( يارب ياإله العرب تهددني أنا" بأنك ستلقي بي في جهنم، لكن عندي مشكلة؟ في هذا الموضوع، مااطلبه منك وارجوك، أن؛ لااسمع حرفاً من اللغة العربية في جهنم،،!!*
العقل الفارسي "شيطان" يتكلم الفارسية وقادر على جمع النقائص دون ترك بصمة.
[ العقل الفارسي "شيطان" يتكلم الفارسية، قادر على جمع مكعبات النقائص على سجادة واحده مملؤة بالألوان دون فراغ، ولن تجد للصانع بصمة، إلا أن تقلبها على ظهرها ].
لديه قدرة الجمع، كحالة ممتدة في مخيلة التاريخ العميق، وافتخار امبراطوري في تاريخ الحضارة القديمة، وبنفس الوقت جمع (التشيع) في حالة مغايرة تميزه عن المحيط الإسلامي، وبنفس الطريقة يجمع الهوية الوطنية للكيانات المشكلة في خارطة البلاد، "ايران" أمة بحد ذاتها وكلمة جامعة للهوية بين ( فرقاء السياسية والمذهب).
الشخصية الفارسية ليست انتحارية، وخارطة في تعبئة الولاء
*(تميل إلى الصفقات ضمن دائرة المحددات، أكثر من ميلها إلى التوافقات، تستطيع أن تبني صفقة ما؛ بسهولة و"لكن" من الصعوبة أن تصل مع إيران إلى اتقاق حقيقي)،،!!*
*لقد ملئ النظام الإيراني "الصفحات" وهو؛ يتحدث كثيراً عن الثورة وعن فلسطين، ويردد الشعارات الثورية، يجذب العرب من خلال العناوين السامية بطريقة (لاصق الفئران) لدائرة القتل، لكنه في واقع الأمر (لاينتحر) ولو؛ خير بين أن يكون بطلا" ثوريا" يفنى إلى العدم، أو "أن" يظل لاعباً في الساحة الإقليمية والدولية، سيختار (البقاء على الفناء) بهذا الوصف، تنسجم "الشخصية الفارسية" لما لديها قابلية تفكيكة لعدة وجوه وتنوع في الخطط نحو (البقاء والتمايز)
*•[ نفوذ إيران الإقليمي غطاء لأمنها القومي ]•*
*خرجت ايران بعد حرب الثمان سنوات مدمرة بالكامل ومكشوفة الغطاء على الآخر، بدأت بصناعة سجادة أمنها الإقليمي بغطاء سميك على شكل (المربعات) جمعت ألوانها من نسيج لايشبه بعضه البعض، ومن خيوط مختلفة الألوان،،~*
*( حزب الله في لبنان،، المقاومة الفلسطينية (حماس)،، المليشيات في العراق،، الحوثي في اليمن،، مليشيا فاطميون وباكستانيون في سوريا الشام )،،!!*
*قطع لايشبه بعضها البعض لافي النشأة ولا في التطور الحضاري ولا الأهداف أحياناً، ولا حتى بالمأكل والمشرب والعادات، لكن؛ تجمعها كلمة واحدة في منظومة، الصديق والحليف لأيران تحت بوصلة مدفونة في الباطن، احياء ربوع (الدولة الفاطمية) بدماء العرب والمسلمين، فوق رآية يتحدث عنها الجميع، مسمرة بالخداع والتضليل بعنوان (القدس)،،!!*
فالقدس بالموروث الشيعي في السماء الرابعة وليست على الأرض
*"إيران" دولة مليئة بالشعارات الثورية والفقاعات الصوتية، وبالونات الدفاع عن المستضعفين الزائفة، قادرة من خلالها تحقيق الهدف المركزي في مساحة الواقعية العقلانية، قابلة للتطبيق دون أن تحملك مسئولية "الزمن" المفتوح في تسويق منتجاتها ضمن الهدف المحدد بشعارات كبرى منطقية تدغدغ العواطف والمشاعر "لأفكار كبرى" دون الانغماس بوسطها أو بدماءها لتحقيق ستراتيجية الأهداف والنتائج، ولن تسقط "كمن" صدقها في فخ "صائد الفئران"،،!!*
*•[ صداقه الفرس اخطر من عدوها، وأن تكون لها عدوا" أمر خطير،، لكن؛ أن تكون صديقا" للفرس فهذا أمر مميت،،!!]•*
في الختام، يخلص المقال إلى نتيجة محذرة: أن صداقة الفرس أشد فتكاً من عداوتهم. فالشخصية الفارسية، بقدرتها على المراوغة وارتداء الأقنعة واستخدام الشعارات كأدوات، تجعل من الاقتراب منها مغامرة محفوفة بالهلاك. إنها دعوة للحذر من هذا "الثقب الأسود" الذي قد يستهلك حلفاءه قبل أعدائه، في سبيل تحقيق بقائه ومصالحه العليا، تاركاً وراءه الخراب.
*[] اللهم اجعل بيني وبين فارس جبلا"من نار []**بقلمي*
*ساجد الدوري*
