recent
أخبار ساخنة

الكبالة مصطلح اقتصادي؟ هل يتحول الى مصطلح سياسي؟

Site Administration
الصفحة الرئيسية

الكبالة مصطلح اقتصادي؟ هل يتحول الى مصطلح سياسي؟

كثيرا ما كنا نستخدم كلمة الكبالة ولا نعرف معناها وهي مصطلح تجاري أو اقتصادي وهل يتحول الى سياسي. نتداول كلمة اكبالة في التعامل بين الناس بمصطلح اقتصادي أو تجاري ولربما يتحول الى مصطلح سياسي. وهي الموافقة بين شخصين أو أكثر على ابرام عقد اتفاق لجميع الاعمال في وقت واحد مقابل المال من دون الالتزام بالوقت.

غالبًا ما يستخدم هذا النوع من الاتفاقيات في المعاملات التجارية. قد يكون من المفيد أن يكون لديك اتفاق مثل هذا في مكانه عندما تكون هناك حاجة للسرعة. لأنه يسمح لكلا الطرفين بتجنب أي تأخير محتمل قد ينجم عن انتظار الطرف الآخر للوفاء بنهاية الصفقة.

غالبًا ما يستخدم هذا النوع من الاتفاقيات في المعاملات التجارية. قد يكون من المفيد أن يكون لديك اتفاق مثل هذا في مكانه عندما تكون هنالك حاجة للسرعة في الانجاز. لأنه يسمح لكلا الطرفين بتجنب أي تأخير محتمل قد ينجم عن انتظار الطرف الآخر للوفاء بنهاية الصفقة.

المعنى الأصلي لكلمة "كبالة" هو مصطلح اقتصادي.

الكبالة عندما يوافق شخصان أو أكثر على إبرام عقد في وقت واحد مقابل المال دون التزام بالوقت. يطلق عليه "اتفاق لإبرام عقد" غالبًا ما يستخدم هذا النوع من الاتفاقيات في المعاملات التجارية.

قد يكون من المفيد أن يكون لديك اتفاق مثل هذا في مكانه! عندما تكون هناك حاجة للسرعة، مثل عندما يحتاج أحد الطرفين إلى تلقي مدفوعات من الطرف الآخر بسرعة.

قيل فيما معناه "احترس كل من يعتقد أن الله في السماء فقط. امس لفت انتباهي أعلان برنامج "كرسته وعمل" وكما يقولون أخوتنا المصريون ~ بتاع كله. مصطلح كبالة سابقاً هو جهد يقوم به شخص أو جماعة ما بهدف اقتصادي. لم يكن العمل مقنن في حينها على الزمن وغير محدود الوقت او أنتاح القطعة.

إنما تختلط كل هذه المسميات في عمل فوضوي. يكون التعامل على ماهو الواقع! وهو الاتفاق على أعطاء العمل كاملاً من دون تحديد الزمن والاتفاق على مبلغ مقدر كامل من دون الدخول في التفاصيل.

حيث يكون الاتفاق بسؤال العامل كم تأخذ من أجل العمل؟ 

 عندما تتعامل بدون أن تتدخل بالتفاصيل.  فمثلاً: وهذا ما كنا نتعامل في البساتين من أجل أن نتخلص من مراقبة العمل عندما تكون بالأجر اليومي. لذلك نلجأ ونسأل العامل كم تأخذ على تنظيف البستان من "العلكة والحلفة التي تسبب ضرر للأشجار؟ 

او كم تأخذ في بناء حائط للبيت أو البستان او جني ثمار الرمان، وأشجار النخيل التمر. او (رفس البستان) عزق التربة وتنظيم مكان السقي وغيرها. الناس تميل على هذا التعامل لأمور منها عدم ضياع الوقت في متابعة العامل نتيجة تقاعسه أو كسله؟ هنا يدخل مصطلح "كباله لكي يحمي الأطراف المتقابلة! وقد يقع فيه حيف على العامل نتيجة عدم تقديره حساب الجهد المبذول مقابل ما يحصل.

مصطلح "كبالة قد اتعب القرى الواقعة على نهر خريسان في تنظيف مجرى النهر شتاءً من أجل مورد اقتصادي ناجح. ويطلق عليه ~الحشر~ قبل وصول الأجهزة الحديثة. يعمل الفلاحون على تنظيف باطن النهر مما علق به من شوائب. 

استعداداً لفصل الصيف لضخ اكبر كميه ممكنه من المياه لسقي بساتين اكثر من 30 قريه! والإلاف من الدونمات من أشجار الحمضيات والرمان. التي تشتهر بها ديالى، على وجه الخصوص.

كبالة الفلاح لكري النهر بالجهد العضلي.

عملية كري النهر "الحشر"؛ توزع المسافة في القرية على عدد من الأنهر الفرعية الصغيرة من خريسان. وتوزع بالأخير على عدد من الدونمات بإشراف الري والمختار. يقولون للفلاح (هاي اكبالتك) ينجز العمل بمفرده أو قد يساعده أقرباءه واحيانا يستأجر عامل.

تكون عملية "الحشر في أجواء شعبيه وأفراح رغم التعب والجهد.يكون العمل بأدوات بسيطه "المسحاة "الجلاب "البلطه، هذا الجهد يكون فعال مثل ما يقال في المثل الصيني. قطره فوق قطره يكون البحر، يجهز النهر ليستقبل المياه صيفاً.

في الموروث، وجدت أن في بعض المعارك الإسلامية يتم توزيع القواطع على القبائل نتيجة لضراوة المعركة وعدم تكفأها بعدد الجنود. لذلك كانت تعطى القبيلة مكان معين يكون استبسالها اشد مخافة التقصير والشعور بالعيب. أمام أخوانهم في القبائل الأخرى.

هذا الأمر يثير العزيمة والنخوة فلا تخاذل أو خور ويكون الجهد مضاعف والدماء اكثر واصبح "فزعة جهاد.

هل تطور مصطلح كبالة من اقتصادي الى سياسي.

تطور مصطلح كباله" تطور اقتصادي من جانب وتشعبت واختلفت أشكاله. في الثمانيات من القرن الماضي اصبح بناء البيت~ استلم مفتاح~ وفي مفاصل اخرى اخذ المصطلح يتداول بأشكال متعدده. ولكن المعنى العام هو "كباله وأخلصك من جهد المتابعة.

اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه... هل تغير هذا المصطلح بعد الاحتلال واصبح الحكم والانتخابات "كبالة وتحول من مصطلح اقتصادي الى مصطلح سياسي.


تشرين غيرت موازين وحدت من كبالة السياسين.

اكثر من عشرة شهور من ثورة تشرين ومجلس النواب لم يجتمع سوى اجتماعات على عدد أصابع اليد. لم يناقش قانون الانتخابات لان "الربع ما يردونها تتغير. وبقاء القانون السابق، يبقى الحال على ماهو عليه. يأخذون الحكم مع مصطلح كبالة وهم يملكون مشروع سياسي اقتصادي ومال وسلاح الذي يدير دفة الانتخابات.يريدونها الى ابناءهم.

قيل دوام الفتن من اعظم المحن والقانون بوضعه الحالي هو فتنه الحاضر إلا أن يتغير. يقول العظيم جبران~ كل شي يمكن أن يكون له فرصه ثانية إلا الثقة. هذه الثقة فقدت عند من جاء مع الاحتلال بالكذب والسرقة والفساد والعمالة.

الأصنام لا يمكن لها أن تعبد بعد دماء شباب تشرين. الذين صنعوا الأصنام هم اعرف بغيرهم من أن هذه الأصنام تضر ولا تنفع. لقد استيقظ الناس وذهبت أموال ودماء زكيه ومن أعطى ذلك كسب المعالي. مصطلح كبالة هل تحول من مفهوم اقتصادي الى مفهوم سياسي. ليبقى يحكم شعب عظيم، اعتقد يكون الأمر فضح ذلك وغدا لناظره قريب.

بقلم/ الاستاذ خوام الزرفي

<<سابق... مقال اخر للكاتب ... لاحق >>

google-playkhamsatmostaqltradent